عاد موضوع فيديو المطربة الشعبية رحمة محسن ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وحديث الجمهور مؤخرًا وذلك بعد تداول مقاطع جديدة متعلقة بأزمتها مع طليقها، إذ لم تقتصر الضجة على متابعي الفن، بل تجاوزت ذلك لتصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الإلكترونية والبرامج الحوارية، وبات الجميع يتساءل عن حقيقة ما يجري في حياة رحمة محسن مؤخراً وسط تناقض التصريحات وتوتر الأحداث.
مع بدء تداول فيديو رحمة محسن ووثائق قسيمة زواجها السري التي ربطتها برجل أعمال مصري، بدأ التوتر يظهر للعلن، حيث تحولت الأمور في غضون ساعات إلى تبادل اتهامات بين رحمة محسن وطليقها أحمد فكري.
تصاعدت الأحداث عندما سجل أحمد فكري بلاغًا رسمياً ضدها يتهمها فيه بالتشهير، والافتراء ونشر معلومات غير صحيحة تمس اسمه وسمعته بين الأصدقاء وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن لها دوراً فيما أُشيع عن تسريب فيديو رحمة محسن الخاص لم تتوقف فصول القضية عند هذا الحد، إذ تقدمت رحمة محسن ببلاغ متكامل إلى النائب العام تتهم فيه طليقها بابتزازها وتهديدها بنشر صور وفيديو رحمة محسن التي التقطها لها خلسة خلال فترة زواجهما، وطالبت بمحاسبته قانونياً معتبرةً ذلك انتهاكاً سافراً للثقة الزوجية وتهديداً لحياتها وسمعتها أمام عائلتها وجمهورها.
نشرت عدة صحف ومواقع إخبارية تقارير تفيد بتقدم رحمة محسن ببلاغ رسمي أمام النيابة العامة تتهم فيه طرفاً بعينه بالابتزاز ونشر مقاطع خاصة، والنيابة بدورها باشرت التحقيقات وطلبت تحريات عاجلة لتحديد مصدر التسريب وفحص الملفات التقنية. هذا الموقف القضائي مهم لأنه يشير إلى وجود تحقيق رسمي يجري للوقوف على حقيقة الأدلة والجهة الناشرة.
عدة صفحات وقنوات تداولت مقاطع ومطالبات بمشاهدتها تحت عناوين إثارية، لكن تكتيك النشر هذا لا يعني بالضرورة صحة محتوى المقاطع أو أصل تصويرها، بل يشي بانتشار مواد غير موثوقة وسرعة استغلالها في ترافيك مواقع وقنوات.
موقف الأجهزة الأمنية والقانونية:
النيابة العامة وكلت جهات تقنية متخصصة لفحص المقاطع والتحقق من هوية المرسل ومسارات النشر، كما طلبت التحريات لكشف ما إذا كان هناك جرائم ابتزاز أو استخدام لوسائل إلكترونية لتعميم المواد الخاصة. إجراءات الفحص الفني قد تشمل تحليل بيانات الملف الرقمي وتتبع الأرقام والحسابات المستخدمة في النشر.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير لم تصدر محكمة حكم نهائي يثبت صحة أو بطلان المقاطع؛ القضية تحت تحقيق قضائي.
تداول المقاطع أو إعادة نشرها قد يعرّض الناشر لمساءلة قانونية إذا ثبت أنها منسوخة أو نُشرت خِلافاً للقانون.
الإثارة والعبارات التسويقية على قنوات التواصل لا تُعادل دلائل قضائية؛ يجب الحذر من المصادر غير الرسمية.
وقائع من هذا النوع تعيد فتح نقاشات حول الابتزاز الرقمي وخصوصية الفنانين، وتعرّض الضحايا لضغوط نفسية واجتماعية واسعة. كما تُظهر سرعة انتشار المحتوى الرقمي ومدى صعوبة احتوائه دون تعاون منصات النشر والجهات القانونية.
من هي المطربة الشعبية رحمة محسن
بأزمة شخصية، إذ بدأت حياتها بعيدًا عن الأضواء والبريق، فقد ولدت بالقاهرة عام 1993 وامتهنت بيع القهوة بسيارتها الشخصية في مناطق مثل الشيخ زايد و6 أكتوبر وقدمت القهوة بنفسها لزبائن متنوعين شملوا فنانين وإعلاميين أحبوا تلقائيتها، لكن التحول الحقيقي في شهرتها جاء مع انتشار فيديو رحمة محسن عبر تيك توك، حيث عرضت مواهبها في الغناء الشعبي واجتذبت اهتمام شريحة واسعة من الجمهور.
