عربي وعالمي

الأمم المتحدة تحث الجيش السوداني والدعم السريع على مفاوضات عاجلة لإنهاء الأزمة

دعت الأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان، المتمثلين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى العودة الفورية لطاولة المفاوضات، في خطوة جديدة تهدف إلى كسر دائرة العنف والتوتر المستمر منذ أشهر.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية واتساع رقعة المواجهات المسلحة، ما يجعل الحل السياسي ضرورة ملحّة لإنقاذ المدنيين ووقف نزيف الدم.

وأكدت المنظمة الدولية، وفق ما نقلته “القاهرة الإخبارية”، أن الحوار بين الأطراف المتنازعة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في السودان، محذّرة من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعقيد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام.

كما شددت على أن الحل السلمي لا يزال الخيار الأقدر على حماية الشعب السوداني والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار.

دعوة أممية لوقف العنف واستئناف المفاوضات

طالبت الأمم المتحدة بضرورة وقف فوري لإطلاق النار وتهيئة بيئة آمنة لبدء مفاوضات شاملة، مؤكدة أن عودة الأطراف إلى طاولة الحوار تُعد خطوة أساسية في طريق إنهاء الأزمة السودانية.

وأشارت المنظمة إلى أهمية التزام الجانبين بالمسار الدبلوماسي والابتعاد عن التصعيد العسكري.

تحذيرات من تدهور إنساني متزايد

أوضحت المنظمة أن استمرار القتال يهدد حياة الملايين من المدنيين، في ظل تراجع الخدمات الأساسية ونقص الغذاء والدواء.

كما شددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل لضمان حماية الأسر المتضررة في مختلف المناطق.

المجتمع الدولي يواصل الضغط لاحتواء الأزمة

تأتي الدعوة الأممية ضمن سلسلة تحركات دولية للضغط على طرفي الصراع للقبول بحل سياسي.

وتؤكد الأمم المتحدة أن دعم المجتمع الدولي سيظل قائمًا، لكنها تشدد على أن نجاح هذه الجهود مرهون بإرادة السودانيين أنفسهم وحرصهم على مستقبل دولتهم ووحدة شعبهم.

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights