انقلاب عسكري في غينيا بيساو.. ضباط الجيش يعزلون الرئيس ويسيطرون على مؤسسات الدولة
أفادت وكالة “رويترز” بأن الانقلاب في غينيا بيساو دخل مرحلة جديدة بعد أن أعلن ضابط في جيش البلاد، عبر التلفزيون الرسمي، عزل الرئيس وتعليق عمل جميع مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر.
وجاء هذا الإعلان المفاجئ وسط حالة من التوتر السياسي والأمني في البلاد، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في الأزمة الداخلية. ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” تفاصيل الحدث نقلاً عن مصادر دولية موثوقة.
وتزامن هذا التطور مع سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي قام بها العسكريون، إذ أعلنت مجموعة منهم عن إغلاق جميع الحدود البرية والبحرية والجوية، في خطوة تهدف – وفق تصريحهم – إلى “حماية البلاد ومنع أي تدخل خارجي”.
وتم تداول هذه المعلومات عبر وكالة فرانس برس التي أكدت دخول البلاد في حالة طوارئ فعلية.
تعليق المؤسسات الدستورية بالكامل
في بيان مقتضب بُثّ على التلفزيون الرسمي، أعلن الضابط العسكري المسؤول تعطيل كل مؤسسات الدولة، بما في ذلك البرلمان والحكومة، دون تحديد مدة زمنية لهذه القرارات.
ويأتي هذا التعليق ليؤكد سيطرة الجيش على مفاصل الدولة بشكل كامل.
إيقاف العملية الانتخابية الرئاسية
أعلن العسكريون أيضًا تعليق العملية الانتخابية الرئاسية التي كانت جارية في غينيا بيساو، مؤكدين أن الظروف الحالية “لا تسمح بإجراء انتخابات آمنة أو شفافة”.
ويثير هذا القرار مخاوف دولية من دخول البلاد نفقًا سياسيًا مظلمًا، خاصة في ظل غياب أي خارطة طريق واضحة من قِبل قادة الانقلاب.
سيطرة كاملة للجيش ولا يوجد أي رد رسمي
حتى اللحظة، لم يصدر أي ردّ رسمي من الرئيس المعزول أو الحكومة، بينما يواصل العسكريون تأكيد سيطرتهم على مفاصل الحكم.
وتعيش العاصمة بيساو حالة توتر شديدة، وسط انتشار عسكري مكثّف وقلق واسع بين السكان من احتمالية اندلاع مواجهات.
ويتابع المجتمع الدولي تطورات الانقلاب في غينيا بيساو بقلق بالغ، مع دعوات لضبط النفس والعودة إلى المسار الدستوري في أسرع وقت.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
