تحقيقات و ملفاتسلايدر

ليلةٌ أضاءت الأهرامات.. العالم ينحني إعجابًا أمام المتحف المصري الكبير

تقرير : منصور عبد المنعم

المنظر العام: كيف بدا الحفل؟

في ليلته الافتتاحية، انطلقت عروض ضوئية وألعاب نارية، وأشعة ليزر تربط بين واجهة المتحف والأهرامات، في مشهد يمزج بين عظمة الماضي وتقنيات الحاضر.

واجهة المتحف الضخمة والمهيبة أضحت في غاية التأثير البصري، تضيء لتستقبل الضيوف، وكأنها تمثّل لحظة ولادة ناطقة للتاريخ.

في قلب القاعة الكبرى، يقف تمثال رامسيس الثاني بحجمه الهائل، محاط بضوء يسلِّط عليه الأضواء، في أول ظهور له في موقع متحف

   بعد نقله من موقعه القديم.

   ما وراء الكواليس: الاستعدادات والتجهيزات

كان المشروع ضخمًا على مدى أكثر من عشرين عامًا، حيث تعرّض لتأخيرات كثيرة بسبب الأزمات الداخلية، والأحداث السياسية، وأيضًا جائحة كورونا، لكن العزيمة ظلت قائمة حتى تحقق هذا اليوم.

في الأسابيع التي سبقت الافتتاح، راجت تحركات مكثفة بين الجهات المعنية لضبط تفاصيل العرض، وتنسيق دعوات الرؤساء والملوك، وحشد الإعلام المحلي والدولي.

لكنّ الافتتاح الرسمي تأجل في أكثر من مناسبة — فكان من المقرَّر أن يتم في يوليو 2025، لكن بسبب توترات إقليمية وتحديات لوجستية تم تأجيله إلى الربع الأخير من العام.

الانبهار يتجاوز الحدود: ردود فعل المحلّيين والدوليين
على المستوى الدولي:

وصفته وسائل إعلام عالمية بأنه “أكبر متحف مكرَّس لحضارة واحدة” في العالم، وأنه مشروع ضخم يعيد تموضع مصر في خارطة السياحة الثقافية.

رؤساء الدول والحكومات حضروا الحفل، في إشارة رمزية على أن هذا ليس حدثاً مصرياً فقط، بل حدث ثقافي عالمي.

بعض الضيوف الذين شاركوا في الفترات التجريبية “الافتتاح الناعم” أعربوا عن مدى إعجابهم وسحرهم بتجربة التجول داخل القاعات، والتقاط الصور، والتفاعل مع المعروضات.

على المستوى المصري:

كان الفخر الوطني واضحًا في تصريحات المسؤولين؛ فقد وصفوا المتحف بأنه “هدية من مصر للعالم” و”نصرة للتراث” و”رسالة حضارية متجددة”.

في الإعلام المحلي، اعتُبرت لحظة الافتتاح مناسبة تجمع بين ذكرى التاريخ وطموح المستقبل، يُحتفى بها على نطاق واسع في التلفزيون والصحف والمنصات الرقمية.

لكن في المقابل، ظهرت أصوات انتقادية أو متوجسة في بعض الأوساط الفنية، تنتقد غياب فنانين مصريين من الحفل أو قلة المشاركة في بعض تفاصيل العرض.

مقتطفات من الصور وأثرها على التجربة

الصورة الأولى تُظهر ساحة المتحف أثناء الليل، تزيَّن بالأضواء والعروض، تجذب العين إلى الهيكل المعماري البديع.

في الصورة الثانية، نرى التمثال الضخم أمام الواجهة، وقد بدا وكأنه يستقبل الزوّار بوقار الملوك، وسط إضاءات دقيقة.

الصورة الثالثة تُبرز جانبًا من حفل الافتتاح والضيوف، مع حضور رسمي لافت، مما يوحي بعظمة الحدث.

الرابعة تُظهر الواجهة الداخلية للمتجر أو القاعة الكبرى، مع عناصر ديكور حديثة تتناغم مع العروض التراثية.

هذه الصور لا تلتقط مجرد مبنى أو تمثالًا، بل لحظات تفاعل، وردود فعل، ومُضيّ في الزمن بين الماضي والحاضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights