“إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض رحلة القطعة الأثرية” ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة

بقلم/ د. عبدالرحيم ريحان – 18 نوفمبر 2025

في خطوة ثقافية هامة تتزامن مع احتفاء مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، ينظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة رحلة القطعة الأثرية متخصصة بعنوان “إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض… رحلة القطعة الأثرية”، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء الأحد الموافق 23 نوفمبر الجاري، بقاعة المجلس بساحة دار الأوبرا.

رحلة الأثر من الاكتشاف للعرض

تهدف الندوة، التي تأتي برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وبأمانة الأستاذ الدكتور أشرف العزازي، إلى تسليط الضوء على الرحلة الشاقة والممتعة التي تقطعها القطعة الأثرية منذ لحظة الكشف عنها في باطن الأرض. ستتناول الجلسات مراحل العمل الأثري الدقيقة، بدءًا من التوثيق العلمي، مرورًا بعمليات الترميم المعقدة، وانتهاءً بالدراسة الأكاديمية التي تكشف أسرارها، وصولًا إلى لحظة عرضها المهيبة في المتاحف لتكون متاحة للجمهور، مع إبراز الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية في صون تراثها الفريد.

نخبة من الخبراء المتحدثين في ندوة رحلة القطعة الأثرية

يدير الندوة الأستاذ الدكتور ميسرة عبد الله، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، ويشارك فيها كوكبة من أبرز خبراء الآثار في مصر، وهم: الأستاذ الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة وعميد كلية الآثار السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد منصور، عالم المصريات ومدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية؛ والأستاذ الدكتور طارق توفيق، أستاذ الآثار والمشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يترأس حاليًا الرابطة الدولية لعلماء المصريات.

جزء من احتفالية وطنية كبرى

تأتي الندوة كجزء لا يتجزأ من الاحتفالات الوطنية التي تواكب افتتاح أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، وتندرج ضمن جهود وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة المستمرة في نشر الوعي الحضاري، وتعريف الجمهور المصري، وخاصة الشباب، بأهمية العمل الأثري وتعقيداته، وتقديراً للجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على إرثها الإنساني العظيم.