كتب : منصور عبد المنعم
حكمت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد بالسجن 10 سنوات على المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين، وذلك بعد نظر الاستئناف المقدم على الحكم الصادر سابقًا ضده في القضية التي شغلت الرأي العام.
وشهدت المحكمة حضورًا أمنيًا مكثفًا أثناء وصول المتهم إلى القاعة، فيما حضر الطفل ياسين مرتديًا زيه المميز «سبايدر مان»، في مشهد اعتادت عليه الجلسات السابقة للدلالة على القوة والتحدي أمام ما تعرض له.
وكانت المحكمة قد أجلت الجلسات في وقت سابق إلى 18 نوفمبر لاستكمال مرافعة الدفاع، وسط متابعة لافتة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تابعت تفاصيل القضية منذ بدايتها.
وخلال الجلسات، برزت عدة مشاهد مؤثرة، أبرزها احتشاد قوات الأمن لتأمين المحاكمة، إلى جانب الحضور الكبير للمحامين المتطوعين للمطالبة بالحق المدني بقيادة المحامي ضياء العوضي وهيثم عبد العزيز.
واستمعت هيئة المحكمة لكبير الأطباء الشرعيين بشأن تقرير الطب الشرعي للطفل ياسين، وذلك بناءً على طلب الدفاع الذي تقدم بعدة مذكرات قانونية.
يُذكر أن المتهم «ص. ك. ج. أ» البالغ من العمر 79 عامًا، مراقب مالي، كان قد صدر بحقه حكم سابق بالسجن المؤبد في 30 أبريل الماضي، بعد اتهامه بهتك عرض الطفل داخل إحدى المدارس الخاصة بدمنهور.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها السابق ثبوت التهمة بحق المتهم استنادًا إلى أقوال الشهود، وتقرير الطب الشرعي، وتعرف الطفل عليه خلال العرض القانوني، معتبرة أن إنكار المتهم محاولة للتنصل من الجريمة.
