تصدر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، قائمة أغنياء العالم بعد أن ارتفعت قيمة ثروته الإجمالية إلى 749 مليار دولار، وفق مؤشر فوربس للمليارديرات الصادر، وذلك بعد قرار المحكمة العليا في ولاية ديلاوير بإعادة أسهم تيسلا التي تبلغ قيمتها 139 مليار دولار، والتي كانت قد ألغيت في العام الماضي.
حكم المحكمة العليا يعيد أسهم تيسلا المفقودة
كانت أسهم “تيسلا” المفقودة تُقدر قيمتها بنحو 56 مليار دولار قبل صدور حكم المحكمة العليا، الذي اعتبر إلغاء الأسهم في 2024 قرارًا غير عادل وغير صحيح، ما أعادها إلى ماسك ومنح ثروته دفعة قوية لتتجاوز حاجز 700 مليار دولار للمرة الأولى في التاريخ.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإنجازات المالية والتوسعية لشركة تيسلا، التي يسعى ماسك عبرها لتعزيز مكانة الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إلى جانب خططه المستقبلية المتعلقة بشركة سبيس إكس الفضائية، والتي من المتوقع طرحها للاكتتاب العام قريبًا.
أكبر حزمة راتب في تاريخ الشركات
في نوفمبر الماضي، وافق مساهمو تيسلا على خطة راتب قياسية لمارك تبلغ تريليون دولار، في أكبر حزمة راتب مسجلة في تاريخ الشركات العالمية، لدعم رؤيته الطموحة بتحويل الشركة إلى عملاق تكنولوجي متكامل.
وبفضل هذه التطورات، أصبحت ثروة ماسك تتفوق بشكل واضح على ثروة لاري بايج، مؤسس جوجل المشارك، بفارق يقدر بنحو 500 مليار دولار، ما يعزز مكانته كأثرى شخص على وجه الأرض وفق تصنيف فوربس الحالي.
تُعد ثروة ماسك الجديدة علامة تاريخية على قوة السوق التكنولوجي وأهمية الابتكار في صناعة السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والفضاء، كما تعكس استثماراته الطموحة التي تتجاوز حدود الأرض.

واتس اب |
يوتيوب |
فيسبوك |




