تشهد الأسواق المصرية حالة من الاستعداد المبكر لشهر رمضان 2025، حيث بدأت التحركات الفعلية لتجهيز السلع الأساسية وياميش رمضان قبل نحو 75 يومًا من حلول الشهر الكريم.
وكشف حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن زيادة الطلب على السلع الغذائية عادة ما تبدأ قبل رمضان بحوالي 15 يومًا، بينما تبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول من الشهر.
تجهيزات واسعة لإطلاق معارض “أهلاً رمضان” أول فبراير
وأكد المنوفي أن انطلاق معارض “أهلاً رمضان” في الأول من فبراير يعد خطوة إيجابية واستباقية تهدف إلى دعم المستهلك وتوفير السلع بأسعار تنافسية.
وأوضح أن هذه المعارض تساعد في تخفيف الضغط على الأسواق، خاصة مع الإقبال الكبير المتوقع على سلع مثل التمر، المكسرات، الزبيب، المشمشية، القراصيا، وجوز الهند وغيرها من مستلزمات الشهر الكريم.
وأشار إلى أن طرح السلع مبكرًا في المعارض يساهم في ضبط السوق، ويفتح المجال أمام المواطنين للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة دون انتظار فترة الذروة.
مطالبات بالتزام التجار والمستوردين بهوامش ربح عادلة
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين، خاصة المتعاملين في ياميش رمضان، بهوامش ربح منطقية تمنع الزيادات غير المبررة.
كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين التجار والموزعين في مختلف المحافظات لتجنب اختلاف الأسعار، وضمان توفير المعروض بكميات كافية لتلبية الطلب المتزايد.
رقابة مشددة من حماية المنافسة لمنع الممارسات الاحتكارية
وأشار المنوفي إلى قيام جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بدور فعّال في متابعة حركة السوق خلال الفترة الحالية، للتأكد من عدم حدوث احتكار أو تلاعب في الأسعار.
كما نصح المستهلكين بالشراء بوعي، دون مبالغة أو تخزين زائد، والاستفادة من عروض المعارض والمنافذ المختلفة، والإبلاغ عن أي ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.
وفي ختام تصريحاته، أكد أن استقرار الأسواق خلال الفترة المقبلة مرهون بتكامل الجهود بين الدولة والتجار والمستهلكين، مشيرًا إلى أن الانطلاقة المبكرة لمعارض “أهلاً رمضان” ستلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة للسلع الرمضانية الأكثر طلبًا.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
