دراسة: استبدال القهوة بالشاي الأخضر قد يحسن صحة الدماغ ويقلل علامات الخرف

كشف عدد من المتخصصين في مجال الصحة أن استبدال فنجان القهوة الصباحية بكوب من الشاي الأخضر يمكن أن يقدم للجسم طاقة أنقى وفوائد صحية متعددة، خصوصًا لدى كبار السن.
وتأتي هذه التوصية بعد نتائج دراسة يابانية حديثة أفادت بأن الانتظام في شرب الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض البروتينات المسببة لعلامات الخرف داخل مناطق المادة البيضاء في الدماغ، ما يعزز دوره في دعم الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر.
دراسة يابانية تكشف تأثير الشاي الأخضر على الدماغ
وبحسب ما نشره موقع “ذا صن”، أجريت الدراسة على مجموعة من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين، حيث تم رصد معدلات تناولهم للشاي الأخضر بشكل يومي.
وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات دقيقة باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لتقييم بنية الدماغ والتغيرات المحتملة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يلتزمون بشرب الشاي الأخضر يتمتعون بمستويات أقل من المواد البروتينية المرتبطة بالتدهور المعرفي.

الشاي الأخضر ودوره في دعم الحياة الصحية
وتشير الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر لا يمد الجسم بالطاقة فقط، بل يمتلك خصائص تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالخرف، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف.
بديل أقل سعرات من القهوة
وعلى عكس القهوة التي في العادة يتم تحليتها أو خلطها بالحليب، مما يرفع من محتواها من السعرات الحرارية، يتم تناول الشاي الأخضر في معظم الأحيان دون إضافات.

ولذلك فهو خيار مناسب لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات أو يسعون إلى فقدان الوزن، خاصة أن بعض الدراسات أثبتت قدرته على تعزيز حرق الدهون بفضل مركباته الطبيعية.
ويؤكد الخبراء أن إدراج الشاي الأخضر ضمن الروتين اليومي قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو تحسين الصحة العامة والمحافظة على الوظائف العقلية خلال التقدم في العمر.
واتس اب |
يوتيوب |
فيسبوك |




