ثقافة وفن

ذكرى وفاة عمار الشريعي.. عبقري الموسيقى الذي أنار وجدان المصريين بألحانه الخالدة

تحل اليوم الأحد، 7 ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، أحد أعمدة الموسيقى في مصر والوطن العربي، والذي استطاع أن يترك بصمة خالدة في تاريخ الفن رغم تحديات فقدانه البصر منذ صغره.

وتوفي الشريعي في ديسمبر 2012 إثر أزمة قلبية، إلا أن ألحانه وأعماله بقيت خالدة في وجدان الجمهور، وكان آخر ظهور له في الدراما من خلال ألحان مسلسل “أهل الهوى” عام 2013.

رحلة فنية استثنائية لعازف الأوكورديون والأورج

ولد عمار الشريعي في مدينة سمالوط بالمنيا في 16 أبريل 1948، وبدأ مشواره الفني بعد تخرجه من الجامعة عام 1970، حيث عمل كعازف للأوكورديون ضمن عدة فرق موسيقية، قبل أن يتجه لعزف الأورج ويصبح واحدًا من أبرز عازفي جيله.

رغم كونه كفيفًا، استطاع أن يبدع في مجال الموسيقى التصويرية للسينما والتلفزيون والمسرح، ليصبح اسمه مرادفًا للألحان الخالدة التي لا تنسى.

أعمال خالدة في الدراما والسينما

ترك الشريعي إرثًا غنيًا تجاوز 150 عملاً دراميًا، من أبرزها مسلسلات مثل “رأفت الهجان”، “أرابيسك”، “الشهد والدموع”، “دموع في عيون وقحة”، و”امرأة من زمن الحب”.

ولم يقتصر تأثيره على الدراما فقط، بل وضع بصماته أيضًا على السينما بأفلام مثل “حب في الزنزانة”، “البرء”، “كتيبة الإعدام”، “رمضان فوق البركان”، و”حليم”، حيث كان المخرجون يلجأون إليه لإضفاء لمسة موسيقية مميزة للمشاهد.

إبداع مستمر على خشبة المسرح

لم تتوقف إبداعات عمار الشريعي عند حدود الشاشة، بل امتدت إلى المسرح، حيث ساهم بألحانه في مسرحيات مثل “الواد سيد الشغال”، “إنها حقًا عائلة محترمة”، “يمامة بيضا”، و”علشان خاطر عيونك”، مؤكدًا أنه كان أحد الأعمدة الأساسية في المشهد الفني المصري، وموسيقاه تظل خالدة في ذاكرة الجمهور العربي.

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights