المغردة الصغيرة “شروق إبراهيم”
تقرير/ محمد حسن
يمنح الله عباده أصواتا من الجنة ليشدو بها في عالمنا ويطربوا بها الآذان وتسمو بجمالها القلوب موهبتنا اليوم هي الحاصلة علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية في الصوت العذب والمركز الثاني في مسابقات أخري وبعد أن تم إستضافتها مع الزميل رمضان الطوخي كان لنا سبق الحوار معها فهي كروان الإنشاد الديني شروق إبراهيم.
هي شروق إبراهيم علي جمعة إبنة مركز المنصورة محافظه الدقهلية طالبة في
الصف الأول الإعدادي تبلغ من العمر 11 عاما.
بدأت موهبتها بعمر عشر سنوات حينما كانت تؤدي الأناشيد الدينية في الإذاعة المدرسية وأعجبا والداها بجمال صوتها في الإنشاد الديني وفي قراءة القران الكريم.
صرحت المغردة الصغيرة أنها لم تواجهها صعوبات في طريق الإنشاد والمدح وعللت قائلة أن طريقها في مدح النبي المصطفي سهل جميل.
كما قالت المغردة الصغيرة أن والداها كانا الداعم لها في بداية طريقها وكان لوالدتها الفضل الأكبر في تنمية موهبتها حيث كانت تستمع إلي الأناشيد الدينية كثيرا وتؤديها بدون موسيقي لتشغف القلوب بجمال صوتها كما أنها كانت تستمع لقراءات كبار القراء في القرآن حيث أنها درست في مدرسة التجويد.
واجهت كروان الإنشاد إنتقادات هدامة في كونها فتاة ولا ينبغي أن تظهر في مجال الإنشاد والقرآن ومنعها من الظهور.
شاركت المغردة الصغيرة في كثير من المسابقات
ومن أبرزها الصوت العذب وذا دريم وكروان مصر حيث حصلت فيهما علي المركز الأول كما شاركت في مسابقاات التربية والتعليم وتم تكريمها عدة مرات لخصولها علي المركز الأول في المسابقات المختلفة.
قالت المنشدة شروق أن والدتها من قامت بتلقيبها بالمغردة الصغيرة وقالت معللة أن هذا اللقب حينما إستمعت والدتها لجمال صوتها في الإنشاد وترتيل القران الكريم.
كما وجهت المنشدة شروق إبراهيم شكرها الجزيل لوالدتها وأهلها وأصدقائها لتقديم الدعم لها في مشوارها الحافل قائلة كانوا مصدر قوتي.
قالت المغردة أن أمنيتها في الحياة أن تصبح قارئة عالمية ومنشدة دينية وأمنيتها في حياتها العلمية أن تصبح طبيبة.
كما وجهت نصحها للأطفال بحفظ القرآن والبدء فورا وأن الله سوف يساعدك وستصل لمبتغاك.
كما وجهت رسالتها الأخيرة للمواهب قائلة لا تنظروا إلي الإنتقادات السلبية واعملوا علي تطوير أنفسكم وتدربوا جيدا وسجلوا كثيرا ودعوا النية لله.