لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تزيل الغموض عن فترة تاريخية مهمة من تاريخ مصر القديمة

ِِAKmal ELnashar آخر تحديث: 5 ديسمبر، 2022

0 128

Vista parcial del relieve de la pared norte de la capilla funeraria de Neferjau y Satbahetep, en el Museo Arqueológico Nacional de España, en Madrid. Pieza egipcia de piedra caliza hallada en 1976 en Heracleópolis Magna por la Misión Arqueológica Española, datada entre 2160 y 1990 a.C. (dinastías IX a XI). La capilla albergaba las tumbas del gobernador de distrito Neferjau y de Satbahetep, probablemente su esposa. El relieve de la imagen muestra un ritual funerario de ofrenda de comida para el ka de la difunta Satbahetep. Altura: 165 cm. Longitud: 86 cm. Anchura: 31 cm. ----- Partial view of the relief from the north wall of Neferkhau and Sat-Bahetep's funerary chapel, at the National Archaeological Museum of Spain, in Madrid. Egyptian limestone piece found in Herakleopolis Magna in 1976 by the Spanish Archaeological Mission, dated between 2160 and 1990 BC (9th to 11th dinasties). Chapel contained the tombs of district governor Neferkhau and Sat-Bahetep (probably his wife). Image shows a relief representing a funerary offering ritual of food for Sat-Baheteps's ka.

لجنة الحضارة المصرية القديمة
بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
تزيل الغموض عن فترة تاريخية مهمة من تاريخ مصر القديمة
( إهناسيا المدينة فى عصر الانتقال الأول )

بقلم / عبدالله مهدى

برعاية ميمونة من المفكر الكبير الأستاذ الدكتور / علاء عبدالهادى ” رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب “.

أقامت لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ، أمس السبت ٣/ ١٢ / ٢٠٢٢ م ، ندوة بمقر النقابة العامة بالزمالك / القاهرة ، بعنوان ( إهناسيا المدينة فى عصر الانتقال الأول ) وقد بدأت الندوة بمقدمة للكاتب والأديب / عبدالله مهدى ” رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة ” أكد فيها على أن الاهتمام بالماضى ليس هروبا من الحاضر ومشكلاته وتحدياته ، وليس تعلقا بأمجاد الأسلاف الغابرة كمجرد ” تعويض ” عن تردى أوضاع الأحفاد ، وتراجع مكانتهم على خارطة العالم المعاصر .

كما أكد الكاتب / عبدالله مهدى على أن الهدف هو بالأحرى – اكتشاف القوانين التى تكمن خلف مراحل الازدهار والانحطاط ، واستخلاص الدروس المستفادة ، كما أوضح مهدى بأن ملابسات الصعود والهبوط التى اكتنفت حضارتنا المصرية القديمة ،من أجل توظيف وعينا بهذه القوانين وتلك الدروس فى مشروع حضارى جديد لبلادنا يتناسب ليس فقط مع ماضيها التليد ، وإنما أيضا مع مكانتها التى لا زالت تتبوؤها – رغم كل شيئ – بحكم التاريخ والجغرافيا .

ثم قدم الكاتب والأديب / عبدالله مهدى ضيف شرف الندوة الدكتور / محمد إبراهيم محمد إبراهيم صاحب أهم دراسة أكاديمية عن ” إهناسيا المدينة فى عصر الانتقال الأول ” والتى قيمت من جانب لجنة علمية متخصصة مشكلة من اتحاد الأثريين المصريين ، بكونها أفضل رسالة علمية باللغة العربية بقسم الٱثار المصرية لعام ٢٠٢٠ م .

فى البداية قدم الدكتور / محمد إبراهيم الشكر للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ونقيبها المفكر الكبير الأستاذ الدكتور / علاء عبدالهادى … ولجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ودورها فى نشر الوعى بالحضارة المصرية القديمة …
وتحدث الدكتور / محمد إبراهيم عن أهمية إهناسيا المدينة كأحدى عواصم مصر خلال عصر الانتقال الأول وكعاصمة للإقليم العشرين من أقاليم مصر العليا ..

وأوضح دكتور / محمد ما شهدته مصر إبان تلك الفترة من حرب بين البيت الإهناسى والبيت الطيبى ، والتى انتهت بهزيمة الأخير ، وتوحيد البلاد تحت سلطة مركزية قوية ، وقد شهدت البلاد نهضة أدبية كبيرة فى العهد الإهناسى ، على عكس الجانب السياسى ، على نحو :-
# تحذيرات ” إيبوور ” ..
# ” تنبؤات نفرتى ” ..
# ” قصة الفلاح الفصيح ” ..
كما أوضح إبراهيم بأن إهناسيا من المدن القديمة التى لعبت دورا مهما فى التاريخ المصرى القديم ، فهى عاصمة سياسية مهمة مثل طيبة ومنف ، كما تعد مركزا دينيا مهما مثل هليوبوليس، وهر موبوليس …
وياتى تأكيد ضيف شرف الندوة دكتور / إبراهيم ( إهناسيا فى عصر الانتقال الأول ) بورود إشارة إلى إهناسيا على حجر بالرمو من الأسرة الخامسة ، حيث ذكر تتويج الملك منذ الأسرة الأولى فى معبد ( حريشف ) بإهناسيا ..
كما تطرق باحثنا فكشف عن معلومات جديدة عن تلك الفترة من حيث العمارة وطرز المقابر بإهناسيا المدينة ، والفن والمناظر والنظام السياسى والإدارى فى تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر …
كما تناول باحثنا مقتطفات من الأدب المصرى المصرى القديم وشكاوى الفلاح الفصيح ، كما توقف الكاتب والأديب عبظالله مهدى مع الملك ” خيتى الثالث ” وتعاليمه لابته وولى عهده ” مريكارع ” والتى تمثل خلاصة تجاربه فى الحياة …
وكشف المهدى عن كتابه الأول ” إضراب عمال الجبانات ” والذى وظف فى إحدى مسرحياته ( إيبو العجوز ) تحذيرات إيبوور وتنديداته بمفاسد عصره …

ونادى مهدى بضرورة توظيف المبظعين فى كافة مناحى الإبداعى مفردات الحضارة المصرية القديمة ، وذلك لخلق ثقافة قومية متطورة …
وفى نهاية الندوة قدم الكاتب / عبدالله مهدى .. شهادة تقدير للدكتور / محمد إبراهيم الذى أزال الغموض عن تلك الفترة التاريخية المهمة من مصر القديمة