حقيقة وفاة البابا فرنسيس

أكمل النشار
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية شائعات تفيد بوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
مصادر رسمية أكدت أن البابا فرنسيس لا يزال على قيد الحياة، لكنه يمر بأزمة صحية تستدعي الرعاية الطبية المكثفة. في ظل هذا الوضع، تصاعدت المخاوف حول حالته الصحية، خاصة بعد غيابه المتكرر عن الصلوات العامة في الفاتيكان.
ويخضع البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، حيث يتلقى الرعاية اللازمة عقب إصابته بعدوى رئوية معقدة. وبحسب مصادر الفاتيكان، فإن حالته الصحية تستدعي الراحة التامة، وهو ما يفسر غيابه عن عدد من المناسبات الدينية مؤخرًا، بما في ذلك صلاة الأحد الأسبوعية.
رسالة البابا:
رسالة وجهها البابا من المستشفى، طمأن المؤمنين حول العالم، مؤكدًا أنه يثق في تعافيه بفضل العناية الطبية والصلوات التي يتلقاها من الجميع. وأضاف: “أشكر كل من أرسل لي كلمات الدعم، خاصة الأطفال الذين أرسلوا لي رسومات جميلة تملأ القلب بالدفء والرجاء”.
وفي خطوة تعكس العلاقات الطيبة بين الأديان، بعث شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، برسالة دعم وتمنيات بالشفاء العاجل إلى بابا الفاتيكان. وأعرب عن تضامنه مع البابا فرنسيس في هذه الأزمة الصحية، مؤكدًا أن الإنسانية بحاجة إلى جهوده المستمرة لتعزيز الحوار والسلام بين الأديان.