🔥 مرتضى منصور يفجر مفاجآت في قضية “الطفل ياسين”: لا دليل على تورط المدرسة واتهامات نهاد قطب “أكاذيب

في تصريح مثير أثار تفاعلاً واسعًا، خرج المستشار مرتضى منصور عن صمته وتحدث لأول مرة عن قضية الطفل ياسين من دمنهور، التي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
مرتضى منصور أكد في حديثه أن هناك كما هائلًا من المعلومات المغلوطة التي تم تداولها على الإنترنت، وخاصةً ما تم تداوله بشأن دور المدرسة والمعلمة التي اتُهمت ضمنيًا في الحادث المؤلم.
التحقيقات برّأت المدرسة والمعلمة
أوضح منصور أن ما تم نشره بشأن تورط المدرسة أو إحدى المدرسات لا يمت للحقيقة بصلة. وقال بوضوح:
“لما دورت، ملقتش ليها دور في القضية، وكل مقال عنها مجرد أكاذيب من السوشيال ميديا.”
وأكد أن التحقيقات الرسمية وتحريات الجهات المعنية لم تجد أي دليل أو حتى شبهة تشير إلى مسؤولية المدرسة أو المدرّسة عن الواقعة، ما يجعل تلك الاتهامات نوعًا من التحامل الإلكتروني والتضليل الإعلامي.
نهاد قطب وادعاءات صدمت الرأي العام
وفي مفاجأة أخرى، تناول منصور تصريحات السيدة نهاد قطب، التي أثارت الرأي العام عندما زعمت أن عشرة أطفال آخرين تعرّضوا لاعتداءات داخل المدرسة، على يد الشخص المتهم نفسه، وبعلم ومساعدة الإدارة وبعض المعلمات.
مرتضى منصور وصف هذه المزاعم بأنها “أكاذيب فجّة وصادمة”، مشيرًا إلى أن تحريات المباحث وتقارير وزارة التربية والتعليم، وكذلك أقوال أولياء الأمور، جميعها نفت وجود أي اعتداءات جماعية أو وقائع مشابهة لما تم تداوله.
وأضاف:
“لم تثبت التحريات وجود أي اعتداءات على أطفال آخرين في المدرسة، وكل ما قيل مجرد شائعات مغرضة ومبالغات غير مسؤولة.”
دعوة لعدم الانسياق خلف الشائعات
اختتم مرتضى منصور تصريحه بدعوة الجمهور إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الحملات الإلكترونية التي تستهدف تشويه السمعة بدون دليل، مؤكدًا أن القضاء وحده هو الفيصل في مثل هذه القضايا الشائكة، لا منشورات مواقع التواصل.