كشفت الفنانة القديرة سهير رمزي تفاصيل شخصية عن الإعلامية بوسي شلبي وعلاقتها بالراحل محمود عبد العزيز، ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رمزي في مداخلة هاتفية مثيرة للجدل مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور“، إن بوسي شلبي ما زالت ترفض الزواج منذ وفاة النجم الكبير، مؤكدة أن الأمر نابع من وفاء شديد له، رغم تلقيها العديد من عروض الزواج من شخصيات مرموقة.
وأضافت: “بوسي بيجيلها عرسان على أعلى مستوى، لكنها دايمًا ترفض وبتقول: مش ممكن أسمح إن اسم راجل تاني يتقال جنبي بعد محمود عبد العزيز”.
وفيما يشبه الكشف المفاجئ، تحدثت سهير رمزي عن علاقتها القديمة بمحمود عبد العزيز، مؤكدة أنها كانت تعرفه قبل دخوله الوسط الفني، وأن علاقة الصداقة بينهما كانت قوية، حتى أن والدتها كانت بمثابة الأم الروحية له.
وتابعت: “أنا ومحمود كنا جيران، وكنت أنا وزوجي، وهو وبوسي، بنقعد سوا على طول، نسافر الساحل سوا، ونتعشى مع بعض.. كان بيحب الكرشة بالدمعة، وبوسي كانت بتعملها له، وكان بيقول: أومال أنا اتجوزت بوسي ليه؟”.
لكن الحدث الأبرز في القصة هو ما كشفه ورثة الفنان الراحل، كريم ومحمد محمود عبد العزيز، مؤخرًا، حيث أعلن نجلاه في بيان قانوني أن بوسي شلبي لم تكن زوجة والدهما عند وفاته، مستندين إلى حكم قضائي نهائي صادر منذ سنوات، يثبت وقوع الطلاق بين الطرفين في عام 1998، بعد شهر ونصف فقط من زواجهما.
يأتي ذلك بعد موجة من الشائعات التي أثيرت في فبراير الماضي حول صحة زواج بوسي شلبي من الراحل، والتي ردت عليها بوسي بنشر صورة من بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، يظهران أنها ما زالت “زوجة” الفنان.
ونفت بوسي شلبي ما جاء في بيان الورثة، مؤكدة في تصريحات صحفية أن زواجها من محمود عبد العزيز ظل قائمًا حتى وفاته، وقالت: “زوجي كان فوق مستوى الشبهات، وعاش وتوفي وأنا على ذمته”.
القضية لا تزال تشغل الرأي العام، وسط تضارب التصريحات والمستندات، وتطرح تساؤلات حول مدى صحة العلاقة القانونية بين بوسي شلبي والراحل، رغم ما يظهر من وفاء عاطفي واضح من طرفها.
إقرأ ايضا:
بوسي شلبي ترد بقوة على تصريح محمد محمود عبد العزيز في برنامج الحكاية
