مفاجأة ،،، و بعد خمسون عاما ، بيان رسمي من عائلة العندليب يكشف حقيقة زواجه من السندريلا من عدمه

أعلنت أسرة الراحل عبد الحليم حافظ علي موقعهة التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، أمس الخميس الموافق 15/5/2025 ، عن بيان رسمي سينشر اليوم لتوضيح من هي حبيبة الراحل عبد الحليم حافظ ، وهل عبد الحليم حافظ تزوج أم لا ، وحل لغز زواج العندليب من عدمه ، وأنه سيتم نشر مستند حقيقي واصلي وليل قاطعي .
وأضافوا أن هذا المستند ينفي زواج حليم من أحدى المشاهير كما روجت له الإشاعات بغرض التشهير و النيل من شخصية عظيمة مثل عبدالحليم حافظ و أنة لم يتم أي أرتباط رسمي ، و أن العلاقة أنتهت من طرف حليم و هذة الرسالة مرسلة من السيدة الفاضلة لحليم بعد إنهاء العلاقة من طرفة !!
كما نشر اليوم عائلة الراحل عبد الحليم حافظ اليوم الجمعة بتاريخ 16/5/2025 ، المستند الاصلي والدليل القاطع الذي تم الإعلان عنه بالأمس ، وابتدأ البيان بسؤال وهو ان بعد نصف قرن ، هناك من يتساءل هل إشاعة زواج عبد الحليم حافظ حقيقية أم لا ؟؟؟ .
وأوضح في اول سطور للبيان أن الراحل عبد الحليم حافظ كان يغني للحب لأنه حُرم من الحب ، من أول حب الأم الذي حرم منه من يوم ولادته الي الحرمان من حب الزوجة والأبناء .
واضاف البيان أن هناك الكثير من الناس تحب الشهرة ، وبالأخص من تنطفئ حولهم الشهرة ، فييقوموا بذكر سيرة حلم و شائعة زواجه ، حتي ترجع لهم الأضواء بعد ذلك ، وان الإشاعات كانت كثيرة منها وهو كان علي قيض الحياة مثل انه كان يتدعي المرض ليكسب تعاطف جمهوره ، و أن النزيف الذي حدث له علي المسرح كان كذب ، وعندما سافر عبد الحليم في أخر رحلة علاج هذه ايضا كانت اشاعة كما تدعي البعض وانه كان يسافر لندن حتي يأخذ جولة حول العالم وللاستجمام ، ثم رجع الراحل بعدها مصر في تابوت وأخرس ألسنة .
كما أكد البيان أن إشاعة الجواز الذي أثيرت الجدل بعد وفاة الراحل ب ١٧ سنة من أشخاص من المفترض انهم كانوا أصدقائه ، واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل، وان العائلة ارادت ان تبحث علي دليل قوي ينفي هذه الاشاعة ، كما أكد حفيد عائلة عبد الحليم حافظ قائلا في بيانه : ” أنا كنت عارف ومتأكد انك لم تتزوج لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك جعلك تخاف ان تتزوج وتظلم معاك زوجة وأبناء واكتفيت بعائلتك الذين عاشوا معك قساوة مرضك وهذا أكدته لي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم ” .
واضاف حفيد عائلة عبد الحليم حافظ قائلا : ” واحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة و نحترم أنفسنا و نحترم جمهورك العريض في العالم كله و محبيك، و نلتزم الصمت ونحاول دايماً نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة و عندما نتحدث أو ننفي أي إشاعات أو أخبار ، لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ علي مصداقية العائلة وحب الناس وأحترامهم لينا يجبرنا أننا لم نقل اي خبر إلا لو متأكدين منه بنسبة ١٠٠٪ .
وأكد أيضا في بيانه أنه منذ فترة طويلة يبحث عن دليل مادي ليرد علي كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبرة بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيراً لمدة عقود .
واكد انه حصل هذا الدليل المادي ليخرس الألسنة وذلك بعد بحثه في كل الأوراق وفتح غرفة ملحقة بالمنزل والتي كانت جدته علية اخت عبد الحليم حافظ كانت تحتفظ فيها بكل الأوراق والمتعلقات الشخصية وحتي التراث الفني لحليم ، وانه أرهق كثيرا لكي سجد هذا الدليل بسيب كثرة الرسائل والمستندات والمقتنيات التي كانت لدي حليم ، وانه من يومين فقط اكتشف في الرسائل الشخصية لحليم ، حيث قرأها بتمعن فهو جواب مرسل للراحل عبد الحليم حافظ بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا أن الفنان تزوجها .
واليكم نص الرسالة التي تخرس الالسنة وتنفي الإشاعة التي عمرها 31 سنة وهي اشاعة زواج عبد الحليم حافظ من الراحلة سعاد حسني ، حيث أرسلت سعاد هذه الرسالة لعبد الحليم وذلك بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ، واكد حفيد العائلة أنهم لم ينكروا أبداً أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل وحليم قرر إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن في يشعر بالراحة ، وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير و الاحترام من الطرفين.
وأكد أيضا صحة هذا الجواب لعدم التشكيك فيه وانه لم ينشر هذا الجواب إلا بعد التحقق منه وقال في منشور له ” تقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخري لها بخط يدها ،أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد ٣١ سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضاً لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تتدعي أبداً طوال حياتها أنها تزوجتك ” .
إليكم نص الجواب الذي ارسلته الفنانة الراحلة سعاد حسني الي الفنان الراحل عبد الحليم حافظ :
حبيبى حليم
“حاولت أن أنام حاولت أن أنام وأنا اقنع نفسي
انك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد . أرجو انك
تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم
وصلتني للعربيه بتاعتى نص توصيله كنت فاكره
أنك ضرورى حتكلمنى في التليفون أول ماتوصل
بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر فى
حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل أننى فى قمه العذاب
أننى أبكى وأنا نائمه أبكى ليلا نهارا ولا أحب
أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى
ولماذا تكرهنى بعد ان كنت تحبنى الان
تقول لكل الناس انا لا احبها ولكنى
أحبك يا حليم. ماذا أفعل قل لى يا حليم
أننى أصبحت حقيقه يا حليم اتعس مخلوقه على وجه الارض”.