كشفت تقارير إعلامية رسمية من بيونج يانج أن السلطات الكورية الشمالية أقدمت على اعتقال ثلاثة مسؤولين كبار في أعقاب فشل إطلاق سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي.
التقارير أكدت أن الزعيم كيم جونج أون أبدى غضبًا شديدًا من الحادث، مما أدى إلى توقيف المتورطين ومباشرة التحقيقات في الواقعة التي أحرجت النظام في واحدة من أكثر لحظاته حساسية.

عاصفة في بيونغ يانغ.. كيم يطيح بمسؤولين بارزين بعد فضيحة السفينة
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة للدولة، فإن السفينة الحربية التي كان من المفترض أن تضاف إلى الأسطول البحري الكوري الشمالي تمثل مشروعًا استراتيجيًا كبيرًا ضمن خطط كيم جونج أون لتحديث القوات المسلحة، ويعتقد أن الفشل في تدشينها قد تسبب في اضطراب داخلي واعتُبر انتكاسة محرجة على مستوى القيادة العليا.
وأكدت مصادر أن عملية الاعتقال شملت مسؤولين من قطاعات التصنيع الدفاعي والإشراف الفني، فيما أمر الزعيم الكوري الشمالي بفتح تحقيق موسّع لمعرفة أوجه التقصير والمحاسبة الفورية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة، في وقت تحاول فيه بيونج يانج استعراض قدراتها العسكرية.
اقرأ أيضًا:تدريبات نووية مفاجئة في كوريا الشمالية: الزعيم يشرف على الهجمات المضادة