
جلسنا جميعا خلف شاشات هواتفنا المحمولة نقلب ونقرأ ، نصمت قليلا ثم نأمئم ( اممم) ثم نأخذ نفس عميق ونعود نقلب ونتصفح نرى البعض يقول هذا كذب وأفتراء نقول نعم وبعد قليل نرى آخر يقول بالله أنه الحق بعينه نقول ولما لا ؟
نتساءل جميعا هل هو حقآ؟! ام كذبا؟! ام ادعاءات ؟! ام ماذا؟
نحن جميعا أمام حرب فكرية كبيرة تمثل حلقة تدور حول عقولنا وتشتد أكثر فأكثر كل يوم حتى أصبحت متحكمة فى كل مانقرأه وكل مانكتبه.. والحقيقة الاكثر أننا أما حرب مخابراتية تستهدف بلدنا الحبيبه وتستهدف عقول الشباب عن طريق السوشيال ميديا وترويج الشائعات لضمان سرعتها على الانتشار والهدف منها هو اثارة غضب وذعر البعض من القضاء والحكومة التى لم تسير على اهوائهم
هل سألتم أنفسكم لماذا قبل اثاره اى شائعة فى الدوله لابد من وجود إنذار مسبق لها من قبل بعض المنجمين الذين يدعون معرفه الغيب وتوقعات ليس لها أساس غير أنها ممهده من قبل قيادات خارجيه دسيسه خسيسه تستهدف الأمن الوطنى وكيان الدولة !
وعند وقوع الحدث بعدها نقول كيف حدث ذلك انه بالفعل المدعوه كذا قالت عن هذا الحدث هل كانت تقصد ماحدث وبعدها يثار مشاعر وفكر الشعب حتى يصدق أن الأمر صدفه وهو فى الحقيقه ضحيه حرب معلوماتية فكرية دقيقه جدا تستهدف فكر وخيال المواطن الشريف
والان أود أن نبنى أنفسنا بعلما نافعا ونبنى أبناءنا وبناتنا على الأخلاق والقيم حتى نستعد جيلا جديدآ يحيا بالاخلاق والدين وتظل مصرنا الحبيبه كما هى أهلها فى رباط الى يوم الدين ولن ولم تهدم ابدا
ولا عزاء لم أراد بإهلها سؤآ.