متحدث جيش الاحتلال: سنعمق عملياتنا العسكرية في غزة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن الجيش سيعمل على تعميق عملياته العسكرية في قطاع غزة، عبر إشراك قوات النخبة في المواجهات الميدانية، وذلك في إطار ما سماه “المرحلة الثانية من عملية مركبات جدعون”.
وجاء الإعلان عبر تصريحات عاجلة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، في وقت تتصاعد فيه حدة العمليات والهجمات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
تفاصيل المرحلة الثانية من العملية
وأوضح المتحدث العسكري أن هذه المرحلة تستهدف ما وصفه بـ”بؤر المقاومة” داخل القطاع، مع التركيز على توسيع نطاق العمليات البرية والجوية. وأكد أن قوات النخبة ستتولى تنفيذ مهام ميدانية معقدة، تتعلق باقتحام مناطق محددة وشن عمليات نوعية ضد ما يعتبرها الاحتلال أهدافًا استراتيجية.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه غزة غارات مكثفة منذ أسابيع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية المدنية.
تصعيد ميداني متواصل
المرحلة الثانية من عملية “مركبات جدعون” تمثل تصعيدًا جديدًا في مسار الحرب المستمرة، خاصة أن الاحتلال كان قد أعلن في المرحلة الأولى عن استهداف مراكز القيادة والتحكم ومخازن الأسلحة، بينما يركز الآن على عمليات التوغل الميداني.
وتشير التقديرات إلى أن إشراك قوات النخبة يعني أن الاحتلال يستعد لمعارك أكثر تعقيدًا داخل الأحياء المكتظة بالسكان، ما يزيد من احتمالية ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
ردود الفعل والانعكاسات
من جانبها، حذرت مصادر فلسطينية من أن التصعيد الجديد ينذر بموجة أعنف من المواجهات، مؤكدة أن الفصائل في غزة مستعدة للرد عبر تصعيد إطلاق الصواريخ واستهداف المواقع العسكرية.
وفي الوقت نفسه، تتابع الأطراف الإقليمية والدولية بقلق التطورات الجارية، حيث تتخوف من أن يؤدي توسيع العمليات إلى انفجار إنساني أكبر داخل القطاع المحاصر.
يذكر أن إعلان جيش الاحتلال بدء المرحلة الثانية من عملية “مركبات جدعون” يعكس إصرارًا على مواصلة التصعيد العسكري في غزة، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة.
ومع دخول قوات النخبة ساحة العمليات، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد مواجهات أكثر حدة، تزيد من معاناة سكان القطاع وتضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر.
إقرأ أيضا: ماكرون يحذر من التصعيد في غزة: سيؤدي إلى “كارثة”
![]() واتس اب |
![]() يوتيوب |
![]() فيسبوك |
![]() |