خطة احتلال مدينة غزة: تصاعد الحرب ومصير مفاوضات الرهائن غامض

تصعيد خطير.. نتنياهو يقر خطة احتلال مدينة غزة والحرب تدخل مرحلة حاسمة
تُعد خطة احتلال مدينة غزة التي أقرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصعيدًا خطيرًا يدخل الحرب في مرحلة جديدة وحاسمة. ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حزامًا ناريًا عبر قصف مكثف على شمال القطاع، وفي ظل مواجهات عنيفة، تتفاقم الأزمة الإنسانية مع أوامر إخلاء المستشفيات. وفي تصعيد جديد، صرح نتنياهو بإصداره تعليمات بإطلاق مفاوضات لإعادة الرهائن، لكنه أكد أن هذا المسار لن يوقف **العملية العسكرية في غزة** التي تهدف إلى “القضاء على حماس”، في عملية قد تستمر لعدة أشهر. يمكنك متابعة آخر أخبار فلسطين لمعرفة كل جديد. **(ملاحظة: قم بتغيير هذا الرابط ليربط بمقال آخر ذي صلة من موقعك)**
أبرز عناوين التقرير
تفاصيل العملية العسكرية ومراحل اجتياح شمال غزة
أفادت مصادر عسكرية أن **خطة احتلال مدينة غزة**، التي تحظى بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي، هي عملية متعددة المراحل تهدف إلى فرض سيطرة كاملة على المدينة. المرحلة الأولى، وهي **اجتياح شمال غزة**، تعتمد على سياسة “الأرض المحروقة” عبر فرض “حزام ناري” بقصف جوي ومدفعي مكثف لتدمير البنية التحتية وتسهيل تقدم القوات البرية. تشير التقديرات إلى أن **العملية العسكرية في غزة** ستكون طويلة وصعبة، وقد تمتد لفترة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، مما ينذر بحرب شوارع طويلة الأمد داخل الأحياء المكتظة بالسكان. وتعتبر شبكة الأنفاق الواسعة التحدي الأكبر أمام القوات المتقدمة، حيث توفر للمقاومة ميزة تكتيكية كبيرة.
نتنياهو يؤكد أن العملية العسكرية مستمرة بالتزامن مع جهود إعادة الرهائن.
تطورات الوضع في غزة: كارثة إنسانية متكاملة
بالتزامن مع التصعيد العسكري، تتفاقم الكارثة الإنسانية. فقد شملت الأوامر الإسرائيلية أوامر إخلاء قسري للمستشفيات في شمال غزة، وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي. هذه الأوامر وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها “حكم بالإعدام” على آلاف المرضى والجرحى الذين لا يمكن نقلهم. يأتي ذلك في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، ونقص حاد في الوقود والمياه والأدوية. إن **تطورات الوضع في غزة** تنحدر نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص خطر الموت ليس فقط بسبب القصف، بل أيضًا بسبب الجوع والمرض.
مصير مفاوضات الرهائن في ظل الحرب على غزة
يثير إعلان نتنياهو عن إطلاق مفاوضات لإعادة الرهائن بالتزامن مع إقرار **خطة احتلال مدينة غزة** تساؤلات كثيرة. يرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون مناورة سياسية تهدف إلى امتصاص الغضب الداخلي من أهالي الأسرى، وتخفيف الضغط الدولي. فالتأكيد على أن **الحرب على غزة** لن تتوقف يعني أن أي مفاوضات ستجري تحت النار، وبشروط إسرائيلية صارمة قد لا تكون مقبولة. إن **مصير مفاوضات الرهائن** يبدو غامضًا، حيث يسير نتنياهو في مسارين متوازيين: مسار عسكري عنيف يهدف لتحقيق نصر حاسم، ومسار تفاوضي يحاول من خلاله تحسين صورته وتلبية بعض الضغوط الداخلية.
الموقف الدولي وتداعيات خطة احتلال مدينة غزة
بينما يبدو أن نتنياهو قد حصل على ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية للمضي قدمًا، تتزايد الأصوات الدولية المحذرة من عواقب **الحرب على غزة**. وتحذر الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أن أي عملية برية واسعة النطاق، خاصة **اجتياح شمال غزة**، ستؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين. كما تخشى دول المنطقة، وعلى رأسها مصر والأردن، من أن يؤدي هذا التصعيد إلى موجات نزوح جماعي وتهجير قسري للفلسطينيين، وإشعال صراع إقليمي أوسع. إن **تطورات الوضع في غزة** لا تحدد فقط مستقبل القطاع، بل تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
سيناريوهات “اليوم التالي”: ما بعد الحرب؟
أحد أكثر الأسئلة إلحاحًا التي تواجه جميع الأطراف هو: ماذا سيحدث في غزة بعد انتهاء **العملية العسكرية في غزة**؟ حتى الآن، لا توجد إجابة واضحة من الجانب الإسرائيلي، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي. السيناريو الأول يتمثل في إعادة احتلال إسرائيل للقطاع بشكل دائم، وهو أمر ترفضه واشنطن والمجتمع الدولي. السيناريو الثاني هو تسليم إدارة القطاع إلى قوة دولية أو عربية، وهو خيار معقد ويحتاج إلى توافق إقليمي ودولي واسع. أما السيناريو الثالث، وهو الأكثر خطورة، فهو ترك غزة في حالة من الفوضى والفراغ الأمني، مما قد يحولها إلى بؤرة دائمة لعدم الاستقرار. إن غياب رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب يجعل **خطة احتلال مدينة غزة** مغامرة عسكرية محفوفة بمخاطر استراتيجية طويلة الأمد. يمكنك متابعة البيانات الرسمية للأمم المتحدة عبر موقعها UN.org.