(فيديو) ما هي عورة المرأة في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب

عورة المرأة في الصلاة.. أوضحت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي المتعلق بـ عورة المرأة في الصلاة، مؤكدة أن جميع بدن المرأة عورة أثناء الصلاة عدا الوجه والكفين، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الموجَّه إلى السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها.

عورة المرأة في الصلاة

وأضافت في لقائها ببرنامج حواء المذاع عبر قناة الناس، أن جمهور الفقهاء شددوا على وجوب ستر القدمين أثناء الصلاة، معتبرين أنه جزء من العورة التي يجب تغطيتها، بينما ذهب فقهاء المذهب الحنفي إلى استثناء القدمين من هذا الحكم، حيث تصح الصلاة عندهم حتى مع ظهور القدمين دون قصد أو حال عدم ارتداء الجوارب.

رأي الفقهاء في ستر المرأة أثناء الصلاة

وأشارت أمينة الفتوى إلى أن الأولى والأفضل للمرأة أن تحرص على ستر كامل بدنها أثناء أداء الصلاة التزامًا برأي جمهور العلماء، مؤكدة أن ذلك أدعى للخشوع والالتزام بالستر الشرعي.

ومع ذلك، إذا ظهر جزء من القدمين دون قصد أو بسبب تعذر تغطيتهما، فإن الصلاة تكون صحيحة على مذهب الإمام أبي حنيفة.

شروط لباس المرأة في الصلاة

وفيما يتعلق بشروط لباس المرأة، أوضحت أن الضوابط واحدة سواء كانت المرأة تصلي في بيتها أو في مكان عام، مؤكدة أن اللباس الشرعي المطلوب هو ما يحقق الستر الكامل، على أن يكون فضفاضًا لا يشف ولا يصف حجم الجسد.

ولا يشترط أن يكون اللباس إسدالًا أو جلبابًا بعينه، بل العبرة بكونه ساترًا محققًا لشروط الحشمة والستر.

استثناءات الضرورة في صلاة المرأة

كما بينت الدكتورة زينب السعيد، أن الشرع الشريف لا يضع استثناءات خاصة بالمرأة في شروط الصلاة إلا في حالة الضرورة، فإذا اضطرت المرأة إلى أداء الصلاة في ملابس ضيقة أو غير مناسبة، فصلاتها صحيحة، لكن الأفضل والأكمل أن تتحرى دائمًا الستر الكامل بما يتفق مع تعاليم الدين الإسلامي.

وختمت أمينة الفتوى بالتأكيد على أن عورة المرأة في الصلاة قضية أوضحها جمهور العلماء بما يحفظ للمرأة صلاتها وخشوعها، داعيةً النساء إلى الالتزام بالستر الشرعي طلبًا لرضا الله واتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

إقرأ أيضا: دار الإفتاء توضح حكم صلاة سنة الجمعة القبلية والبعدية

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك