مقالاتتعليمسلايدر

البوكليت التعليمي .. هل ينجح في القضاء على الكتب الخارجية؟

بقلم / عاصم حجازي

أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة

قبل الإجابة عن هذا السؤال لابد من استعراض سريع لأسباب الاعتماد على الكتب الخارجية ومن هذه الأسباب:

  • كثرة التطبيقات والامتحانات والمراجعات والتلخيصات.
  • قدرة بعضها على توقع أسئلة من أسئلة امتحانات الوزارة.
  • اختيار معلمي الدروس الخصوصية وتفضيلهم لبعض الكتب الخارجية واستخدامها في الشرح والمراجعة وخاصة ممن لا يعملون بالتربية والتعليم.
  • أصبحت بعض أسماء الكتب الخارجية شبيهة بالماركات وتحظى بثقة الطلاب وأصبحت جزءا من الثقافة التعليمية لديهم.

لذلك فإن البوكليت التعليمي ستكون قدرته على مواجهة الكتب الخارجية محدودة وسيكون التأثير ضعيفا ويمكن للكتاب المدرسي أن يقوم بهذا الدور دون الحاجة إلى كتيب منفصل.

ولكي تكون الفكرة ذات فائدة أكبر ينبغي:

  • تحويلها إلى أسئلة تفاعلية اليكترونية بحيث يستخدمها الطالب في التأكد من الفهم والتحصيل دون الحاجة إلى معلم أي أن يتم التخلي عن فكرة الكتيبات الورقية و يقدم بشكل اليكتروني تفاعلي يقدم السؤال ثم يصحح الإجابة للطالب ويتاح للطالب إن أخطأ في الإجابة الضغط على لينك يوصله لشرح الجزء الذي أخطأ فيه بأكثر من طريقة.
  • ربط جزء من أعمال السنة بالإجابة على جميع أسئلة البوكليت.
  • تضمينه أنواعا مختلفة من التقويم وعدم الاقتصار على أسئلة الاختيار من متعدد والمقال.
  • أن يقدم عددا كبيرا من الأسئلة المتنوعة لكل درس منفردا للتطبيق ثم امتحانات مجمعة ومحددة بزمن مماثل لزمن الامتحان في نهاية العام.
  • أن يتم اختيار التقييمات الأسبوعية والشهرية بشكل عشوائي من هذه الأسئلة بحيث يكون الطالب مهتما بالدخول للمنصة وحل الأسئلة لضمان النجاح في التقييمات.
  • أن يتم تحليل إجابات الطلاب إحصائيا واستثمار ذلك في إعداد بنوك أسئلة يتم الاستفادة منها لاحقا.

محتويات المقال وخدمات إضافية

انتقل إلى أقسام المقال:

خدمات ومتابعة إضافية:

كن جزءًا من مجتمعنا! انضم إلينا وكن أول من يعلم بآخر المستجدات:

لا تفوت آخر الأخبار والمستجدات من “الدليل نيوز” تابع أسعار العملات العالمية:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights