شاب ينهي حياته شنقًا داخل شقته بالمعصرة بعد خلاف مع زوجته
شهدت منطقة المعصرة بمحافظة القاهرة واقعة مؤسفة، بعدما أقدم شاب يبلغ من العمر 37 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل شقته، وذلك عقب خلاف زوجي أدى إلى مغادرة زوجته المنزل متوجهة إلى محافظة سوهاج.
تفاصيل الحادثة بدأت بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا يفيد بوجود جثمان داخل شقة في إحدى مناطق المعصرة. وعلى الفور، تحركت قوة أمنية من مديرية أمن القاهرة إلى موقع البلاغ، مصحوبة بسيارة إسعاف.
وبالوصول والفحص، تبين العثور على جثمان الشاب داخل شقته، وحول رقبته حبل معلق، ما أكد وفاته نتيجة الانتحار شنقًا.
وبحسب التحريات الأولية، تبين أن الشاب كان يمر بحالة نفسية سيئة خلال الأيام الأخيرة، بعدما غادرت زوجته منزل الزوجية غاضبة إثر خلاف نشب بينهما، حيث تركت القاهرة وتوجهت إلى مسقط رأسها في محافظة سوهاج قبل نحو ثلاثة أيام من الواقعة.
هذه الظروف أدت إلى دخوله في حالة من الحزن الشديد والاكتئاب، انتهت بقراره المأساوي بإنهاء حياته.
قوات الأمن قامت على الفور باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لإحالته إلى جهات التحقيق المختصة التي ستباشر عملها لكشف جميع الملابسات بدقة.
وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال الإجراءات الطبية والقانونية.
تأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجددًا على خطورة الضغوط النفسية والأزمات الزوجية التي قد تدفع بعض الأشخاص إلى التفكير في إنهاء حياتهم.
ويرى خبراء علم النفس أن مثل هذه المواقف تستدعي ضرورة التدخل المبكر من الأسرة والمحيطين لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للشخص المتأزم، بالإضافة إلى أهمية نشر ثقافة الحوار واللجوء إلى الاستشارات الأسرية قبل تفاقم المشكلات.
ويؤكد مختصون أن الانتحار يُعد من القضايا المجتمعية الخطيرة التي تحتاج إلى وعي جماعي وتكاتف الجهود لتقليلها، عبر تقديم المساعدة والدعم لكل من يعاني من ضغوط قد تؤدي به إلى اتخاذ قرارات مأساوية.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 تابعنا عليجوجل |
