أصدرت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، حكمًا بـ”الإعدام شنقًا” بحق عاطل، بعد إدانته بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد باستخدام سلاح أبيض “سكين”، وذلك بسبب خلافات أسرية سابقة نشبت بينهما.
وجاء الحكم بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية الذي أيد قرار المحكمة بإعدام المتهم لما اقترفه من جريمة بشعة هزت الشارع المصري.
وجاء قرار المحكمة برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقي، وبأمانة سر مينا عوض، في جلسة علنية عقدت اليوم.
تفاصيل الجريمة
وكشفت أوراق القضية رقم 4049 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 5477 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم المدعو “هشام م. ع” البالغ من العمر 46 عامًا، أقدم على قتل زوجته المجني عليها أصالة أحمد إبراهيم متولي يوم 27 نوفمبر 2024 بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم بيت النية وعقد العزم على التخلص من زوجته بعدما سيطر عليه العناد والغضب نتيجة خلافات أسرية متكررة.. فقام بشراء سكين خصيصًا لارتكاب الجريمة، ثم تربص بها أسفل منزلها حتى خروجها.
وما أن رآها حتى باغتها من الخلف، وسدد لها عدة طعنات نافذة في مناطق متفرقة من جسدها، شملت العنق والبطن والصدر، ما أسفر عن وفاتها في الحال.
وأكد أمر الإحالة أن المتهم ارتكب جريمته بهدوء وروية، قاصدًا من خلال طعناته المتكررة إزهاق روح زوجته تنفيذًا لقصده المصمم عليه.
كما تبين أنه كان يحمل سلاحًا أبيض “سكين” دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
حكم رادع
ويأتي هذا الحكم ليؤكد حرص القضاء المصري على تحقيق العدالة وإنزال العقوبة الرادعة بحق مرتكبي الجرائم التي تهدد استقرار المجتمع وأمن الأسر. كما يبعث رسالة قوية بأن جرائم العنف الأسري لن تمر دون حساب.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 تابعنا عليجوجل |
