مشروع بيان قمة الدوحة يدعم الوساطة الثلاثية ويرفض العدوان على قطر

أكد مشروع البيان الختامي لـ قمة الدوحة العربية الإسلامية الطارئة، الأحد، دعمه الكامل للجهود المصرية القطرية الأمريكية الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً في الوقت ذاته على دعم سيادة دولة قطر وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وذلك وفق ما يكفله ميثاق الأمم المتحدة.

قمة الدوحة تدين التصعيد الإسرائيلي

وأوضح البيان أن العدوان على دولة تقوم بدور الوسيط الرئيس في جهود وقف إطلاق النار بغزة، يمثل تصعيداً خطيراً واعتداءً مباشراً على المساعي الدبلوماسية.

وأكد أن الهجوم الذي استهدف موقعاً محايداً للوساطة لا يعد فقط انتهاكاً لسيادة قطر، بل يقوض أيضاً جهود الوساطة وصنع السلام على المستوى الدولي.

إشادة بالموقف القطري

وأشاد مشروع البيان بموقف قطر “المسؤول” في التعامل مع الاعتداء الإسرائيلي، مشيراً إلى التزام الدوحة الثابت بأحكام القانون الدولي، وإصرارها على صون سيادتها رغم التحديات.

كما نوه بتمسك قطر بأدوارها الدبلوماسية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وساطة دبلوماسية تواجه مخاطر

وتأتي قمة الدوحة في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصعيداً غير مسبوق بعد استهداف إسرائيل لمقر قيادي لحركة “حماس” في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي.

وأكد المشاركون أن هذا الاعتداء لا يهدد فقط أمن قطر، بل يضرب أيضاً مسار الوساطات الجارية برعاية أمريكية ومصرية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

رسالة إلى المجتمع الدولي

وشدد البيان على أن قمة الدوحة تمثل صوتاً موحداً لرفض الانتهاكات الإسرائيلية، ودعوة المجتمع الدولي لوقف “الغطرسة الإسرائيلية” وتفعيل أدوات القانون الدولي لحماية الدول التي تلعب دور الوسيط. كما طالب بضرورة حماية الجهود الرامية إلى إحلال السلام، وعدم السماح بعرقلتها عبر الاعتداءات العسكرية.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك