
شهد مسجد “الحامدية الشاذلية” بمنطقة المهندسين مساء أمس الأحد 14 سبتمبر 2025، توافدًا كبيراً من نجوم الفن والإعلام لتقديم واجب العزاء في وفاة السيدة فاتن شلبي، أرملة الموسيقار الكبير سيد مكاوي. العزاء الذي جمع كوكبة من الشخصيات البارزة، أبرز تأثر الوسط الفني برحيل سيدة كانت رفيقة درب قامة فنية لا تتكرر. من بين الحضور اللافت كانت الفنانة مي فاروق والإعلامية لميس الحديدي، اللتان حرصتا على تقديم المواساة لعائلة الفقيدة، مؤكدتين على مكانة الراحلة والموسيقار الخالد في قلوب الجميع.
كوكبة من النجوم تودع رفيقة درب الموسيقار سيد مكاوي
امتدت قائمة المعزين لتشمل أسماء لامعة من مختلف الأجيال الفنية والإعلامية، مما يعكس المكانة الكبيرة للموسيقار سيد مكاوي وأسرته في قلوب محبيه والوسط الثقافي المصري. إلى جانب الفنانة مي فاروق والإعلامية لميس الحديدي، سجلت المطربة ريهام عبد الحكيم والمطربة كارمن سليمان حضوراً مميزاً بصحبة زوجها الملحن مصطفى جاد. كما حرصت الفنانة المعتزلة ميرفت بدوي، والراقصة دينا، والفنانة القديرة سهير رمزي، والفنانة نيللي كريم، والمذيعة بوسي شلبي على مشاركة عائلة الفقيدة أحزانها. هذه الكوكبة من النجوم تجسد حالة من التضامن والمودة التي تجمع أبناء الوسط الفني في مثل هذه المناسبات الأليمة.
المكانة الفنية لسيد مكاوي وتأثيره الدائم
يعتبر الموسيقار سيد مكاوي رمزاً خالداً من رموز الفن المصري والعربي، وقد ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى. أعماله الخالدة، التي تراوحت بين التلحين والغناء، ما زالت تُمتع الأجيال وتُشكل جزءاً أصيلاً من الوجدان الفني. رحيل أرملته، السيدة فاتن شلبي، يُعيد إلى الأذهان قيمة هذا الفنان العظيم وإسهاماته التي لا تُقدر بثمن. هذا الحضور الكبير من نجوم الفن والإعلام ليس فقط تعزية في فقدان زوجة الموسيقار، بل هو أيضاً تقدير وتكريم لمسيرة سيد مكاوي الفنية التي أثرت في حياة الملايين.
وقد حضر العزاء أبناء الفقيدة، عمرو مكاوي ووالده، الذين تلقوا المواساة من الحضور. يؤكد هذا التجمع أن إرث سيد مكاوي لا يزال حياً ومؤثراً، وأن تقدير المجتمع المصري والعربي لرموز الفن الأصيل لا يزال قوياً. إن مثل هذه المناسبات تُذكرنا بأهمية الحفاظ على الذاكرة الفنية والثقافية للأمة، وتُبرز دور الفن في تشكيل وجدان الأفراد والمجتمعات.
تضامن الوسط الفني والإعلامي: رسالة وفاء وتقدير
إن حرص هذا العدد الكبير من الفنانين والإعلاميين على الحضور وتقديم واجب العزاء يؤكد على عمق الروابط الإنسانية والمهنية التي تجمعهم، وعلى وفائهم لقامات الفن المصري. كل اسم حضر، من مي فاروق بصوتها العذب، إلى لميس الحديدي بحضورها الإعلامي القوي، وصولاً إلى كارمن سليمان وريهام عبد الحكيم، يمثل جزءاً من نسيج فني وإعلامي متكامل يحتفي بأبنائه ورموزه. هذه اللحظات تعكس جانباً إيجابياً من المجتمع الذي لا ينسى فنانيه ومبدعيه، ويُقدر عطاءاتهم حتى بعد رحيلهم.
العزاء كان أكثر من مجرد مناسبة حزينة، لقد كان تجمعاً للوفاء والتقدير لإرث فني وثقافي لا يقدر بثمن. هذه اللحظات تؤكد أن قامات الفن المصري لا ترحل بوفاتها، بل تبقى حية في الذاكرة والوجدان الجماعي، وتستمر في إلهام الأجيال القادمة.
خدمات ومتابعة إضافية من الدليل نيوز
كن جزءًا من مجتمع الدليل نيوز وتابع أهم المستجدات:
لتبقى على اطلاع دائم بآخر الأخبار الفنية وقضايا المشاهير، انضم إلينا عبر منصاتنا:
لا تفوت آخر الأخبار والمستجدات من “الدليل نيوز” تابع أسعار العملات العالمية: