بعد إحالته للجنايات.. أبرز تصريحات رمضان صبحي في قضية “الغش” وتفاصيل الواقعة

تصدرت واقعة انتحال شخص صفة رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز والأهلي السابق، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد قرار إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة دخول الامتحان بدلًا من اللاعب بمعهد الفراعنة للسياحة والفنادق.

بداية الواقعة

بدأت القصة مع انطلاق امتحانات معهد الفراعنة، حيث جرى ضبط أحد الأشخاص أثناء دخوله الامتحان مدعيًا أنه رمضان صبحي، قبل أن تكشف التحريات عدم صحة ذلك.

وعلى الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بإحالته للجنايات.

أقوال رمضان صبحي في التحقيقات

خلال التحقيقات، أدلى اللاعب رمضان صبحي بعدة أقوال لتوضيح موقفه من الواقعة، مؤكدًا أنه لم يتوجه مطلقًا إلى معهد الفراعنة ولا يعرف حتى موقعه. وأوضح أنه حاصل على الثانوية العامة منذ عام 2016، والتحق بعدة معاهد لاحقًا، لكنه لم يلتزم بالدراسة.

وكشف صبحي أنه كان يحصل فقط على “إثباتات قيد” لتسهيل بعض الإجراءات، أبرزها ما يتعلق بالسفر، مؤكدًا أن هذه الأوراق كان يوفرها له شخص يُدعى طارق المصري، الذي يعمل كوكيل لاعبين.

وأشار اللاعب إلى أنه تعرف على طارق المصري عن طريق حارس الأهلي محمد الشناوي بعد عودته من إنجلترا عام 2019، ومنذ ذلك الحين كان المصري يتواصل معه كل فصل دراسي طالبًا مبالغ مالية مقابل استمرار قيده.

أبرز تصريحات رمضان صبحي 

من جهته، أكد رمضان صبحي أن المبالغ التي دفعها لوكيل اللاعبين تراوحت بين 30 و40 ألف جنيه لكل فصل دراسي، وكانت تُسدد في البداية نقدًا قبل أن يبدأ تحويلها عبر تطبيقات إلكترونية مثل “إنستا باي”.

وأضاف أنه دفع في بداية عام 2025 مبلغًا وصل إلى 50 ألف جنيه.

وأوضح صبحي أن هدفه من القيد بالمعهد لم يكن الدراسة بقدر ما كان حرصًا على عدم الاكتفاء بمؤهل الثانوية العامة فقط، خاصة من أجل الجوانب الاجتماعية وتسهيل تقديم أبنائه في المدارس.

جدل واسع على السوشيال ميديا

أثارت الواقعة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت التعليقات بين من اعتبر أن رمضان صبحي ضحية استغلال، ومن رأى أن على اللاعب تحمل مسؤولية ما حدث لارتباط اسمه بالقضية.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك