توني بلير رئيساً للسلطة الانتقالية ضمن خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور محوري في إدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب الدائرة، وذلك ضمن خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تطويرها لما بعد الحرب.
ووفقًا للصحيفة، فإن اسم بلير طُرح لرئاسة مجلس إشرافي مقترح يحمل اسم “السلطة الانتقالية الدولية لغزة”، وهو كيان يستهدف الإشراف على إعادة إعمار القطاع وإدارته مؤقتًا بعد انتهاء العمليات العسكرية.
كما أشارت إلى أن بلير شارك بالفعل في اجتماع رفيع المستوى عُقد أواخر أغسطس الماضي في البيت الأبيض برئاسة ترامب، حيث تمت مناقشة مستقبل غزة وسبل إعادة إعمارها.
وذكرت الصحيفة أن معهد توني بلير للتغيير العالمي شارك في وقت سابق بمشروع يهدف لوضع تصورات وخطط شاملة لما بعد الحرب في غزة.
من جانبه، أكد المعهد أن أي محادثات يجريها لم تتطرق مطلقًا إلى فكرة الترحيل القسري لسكان القطاع، مشددًا على أن تركيزه ينصب على ملفات إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني.
محادثات البيت الأبيض
وأفادت تقارير صحفية بأن الاجتماع الذي جمع ترامب ببلير وصهره جاريد كوشنر وعدد من المسؤولين الأمريكيين ناقش مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
كما تناولت المباحثات خطة “اليوم التالي” التي تركز على زيادة المساعدات الغذائية، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، فضلاً عن إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
رؤية بلير لمستقبل غزة
أوضحت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن بلير يعمل على خطط تهدف لتحويل غزة إلى مركز تجاري حديث ووجهة سياحية بعد انتهاء الحرب، في إطار تصور اقتصادي لإعادة إنعاش المنطقة.
بينما ذكرت صحيفة “التليجراف أن المحادثات بين بلير والإدارة الأمريكية تضمنت أيضًا خططًا لزيادة المساعدات الإنسانية العاجلة.
أما موقع أكسيوس الأمريكي، فقد نقل عن مسؤول بارز قوله إن تعليمات ترامب خلال تلك اللقاءات كانت واضحة وصريحة: “أصلحوا هذا الوضع”، في إشارة إلى سرعة وضع حلول عملية للأزمة في غزة بعد الحرب.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
