أكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها على نفيها التام لصحة ما ورد في بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مدعومة بصور مفبركة تم تداوله عبر أحد الحسابات من خارج البلاد.
المنشور زعم كذبًا استبعاد أحد الأشخاص من قائمة الاتهام في قضية سرقة أجهزة تابلت التعليم بزعم صلته بمسؤولي الداخلية. وأكدت الوزارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات الكاذبة.
ترجع تفاصيل القضية إلى شهر سبتمبر حين أبلغ أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم مديرية أمن الجيزة عن اكتشاف سرقة 1179 جهاز تابلت أثناء أعمال الجرد بمخزن تابع للوزارة. الأجهزة الأمنية تحركت سريعًا، ونجحت في ضبط مرتكبي الواقعة الذين قاموا ببيع الأجهزة لعدد من العملاء سيئي النية.
تم نشر تفاصيل الواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بتاريخ 16 سبتمبر . وتولت النيابة العامة التحقيقات، حيث قُيدت القضية جنايات عسكرية.
قائمة الاتهام ضمت عشرة أشخاص فقط، ولم يكن من بينهم الشخص الذي ظهر في الصورة المفبركة. وقد صدرت أحكام نهائية بحق المتهمين بعد استكمال جميع مراحل التقاضي.
كشف حادث سرقة أجهزة تابلت التعليم كشفت عن خطورة الأخبار المفبركة التي تستغل القضايا الجنائية لنشر البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة. المنشورات الكاذبة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي تسعى لزرع الفتنة والتشويش على الرأي العام، وهو ما استدعى ردًا رسميًا حازمًا من وزارة الداخلية.
أكدت وزارة الداخلية أن قضية سرقة أجهزة تابلت التعليم انتهت بأحكام نهائية ضد المتورطين الحقيقيين، وأن ما يتم تداوله من ادعاءات حول استبعاد أحد المتهمين لا يمت للحقيقة بصلة. البيان الرسمي جاء ليحسم الجدل ويؤكد التزام الدولة بالشفافية في عرض الحقائق ومحاسبة مروجي الشائعات.
