ترامب يمهل “حماس” 4 أيام للرد على مقترح السلام بشأن غزة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده تنتظر رد حركة حماس على مقترح السلام المطروح لإنهاء الأزمة المستمرة في قطاع غزة.

وأوضح ترامب، في تصريحات نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية” عبر نبأ عاجل، أن أمام الحركة ما بين 3 إلى 4 أيام فقط للرد على الاتفاق، مشددًا على أنه في حال رفضت حماس بنود المقترح، فإن إسرائيل ستتخذ ما يجب عليها فعله لحماية أمنها.

ضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق

تصريحات ترامب تأتي في ظل حالة من الضغوط الدولية المتزايدة على الأطراف المعنية بالصراع في غزة، حيث تسعى واشنطن بالتعاون مع شركائها في المنطقة إلى التوصل إلى صيغة نهائية لوقف إطلاق النار، تمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة إعمار القطاع.

وتعتبر هذه المرة من أبرز المرات التي يحدد فيها الرئيس الأمريكي سقفًا زمنيًا قصيرًا للرد، ما يعكس جدية الإدارة الأمريكية في دفع العملية السياسية إلى الأمام.

إسرائيل تترقب الموقف

من جانبها، تترقب إسرائيل الرد الرسمي من حماس خلال المهلة المحددة، وسط استعدادات عسكرية على الأرض تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الموقف، في حال رفضت الحركة المقترح أو طالبت بتعديلات جذرية قد تعرقل فرص التوصل لاتفاق سريع.

أهمية المقترح الأمريكي

ويأتي المقترح الأمريكي ضمن إطار خطة أوسع تسعى إدارة ترامب لتنفيذها، وتشمل ترتيبات أمنية وإنسانية، إلى جانب خطوات عملية لإعادة إعمار غزة وتخفيف المعاناة عن المدنيين.

كما يتضمن المقترح الحديث عن تبادل للأسرى، وضمانات أمنية للطرفين، مع مشاركة أطراف إقليمية ودولية في الإشراف على تنفيذ الاتفاق.

مهلة قصيرة وحسم مرتقب

المهلة الزمنية التي حددها ترامب تضع حركة حماس أمام خيارين حاسمين: إما القبول بالمقترح والدخول في مرحلة سياسية جديدة، أو رفض الاتفاق، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري جديد في المنطقة.

ويؤكد مراقبون أن الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل الأوضاع في غزة والعلاقة بين حماس وإسرائيل.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك