الصحة والجمالالدليل الطبىمنوعات

أطباء يحذرون: الصداع المفاجئ قد ينذر بأمراض خطيرة.. وهذه أعراضه

يُعتبر الصداع من أكثر الأعراض الصحية شيوعًا بين الناس على اختلاف أعمارهم، وغالبًا ما يكون سببه الإجهاد أو قلة النوم أو التوتر العصبي، إلا أن الأطباء حذروا مؤخرًا من أن الصداع المفاجئ والشديد قد يكون علامة تحذيرية مبكرة لأمراض خطيرة، تستدعي التدخل الطبي الفوري.

وكشف خبراء الصحة أن هناك بعض الحالات التي لا ينبغي تجاهلها عند الشعور بصداع قوي ومفاجئ، لأنها قد ترتبط بمشكلات في الدماغ أو الأوعية الدموية أو الجهاز العصبي.

الجلطات وتمدد الأوعية الدموية من أخطر الأسباب

أوضح الأطباء أن الجلطة الدماغية تُعد من أخطر الأسباب التي قد تؤدي إلى صداع حاد ومفاجئ، نتيجة توقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، وغالبًا ما يصاحبه تنميل في الوجه أو الأطراف، وصعوبة في التحدث أو الرؤية، وفقدان مؤقت للوعي، وهي مؤشرات تستدعي التوجه الفوري إلى المستشفى.

كما أن تمدد الأوعية الدموية الدماغية (الأنوريزم) يمثل خطرًا آخر، حيث يؤدي انفجار أحد الأوعية إلى صداع “يشبه الصاعقة”، يوصف بأنه أقوى ألم شعر به المريض في حياته، وقد يصاحبه غثيان، تشوش في الرؤية، أو تصلب في الرقبة.

الصداع

التهابات وأورام وضغط دم مرتفع

من بين الأسباب الأخرى التهاب الشرايين الصدغية، الذي يصيب عادة من تجاوزوا الخمسين عامًا، ويسبب ألمًا نابضًا في الرأس، وقد يؤدي إلى فقدان البصر إن لم يُعالج بسرعة.

أما الأورام الدماغية، فقد تظهر في صورة صداع مزمن أو مفاجئ يزداد مع الوقت، ويصاحبه أحيانًا دوخة، ضعف في الذاكرة، أو تغيرات في الرؤية والكلام.

كما يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم المفاجئ سببًا مباشرًا في الصداع الحاد، مصحوبًا بـ دوار وغثيان وتشوش في الرؤية وضيق في التنفس، وهي أعراض لا يجب الاستهانة بها.

التهاب السحايا والصداع النصفي

وأشار الخبراء إلى أن التهاب السحايا، الناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، يؤدي إلى صداع قوي مع حمى وتصلب في الرقبة، وحساسية شديدة من الضوء. ويُعد من الحالات الطبية الطارئة التي تحتاج إلى علاج فوري بالمضادات الحيوية.

وفي المقابل، قد يكون الصداع النصفي أيضًا مؤلمًا ومفاجئًا، ويترافق مع غثيان وحساسية مفرطة للضوء والصوت، لكنه لا يشكل خطرًا مباشرًا على الحياة مثل الحالات السابقة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

ينصح الأطباء بعدم تجاهل أي صداع جديد أو غير معتاد، خصوصًا إذا كان الألم مفاجئًا أو مصحوبًا بأعراض عصبية أو فقدان للوعي، لأن التشخيص المبكر قد ينقذ الحياة في حالات السكتة الدماغية أو النزيف الداخلي.

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights