أخبارمنوعات

بعد الجدل بينهما.. عبد الله رشدي يطلب من متابعيه العفو عن أمنية حجازي

في تطور جديد للأزمة المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي حول البلوجر أمنية حجازي، نشر الداعية عبد الله رشدي بيانًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” دفاعًا عنها، بعد الحملة الكبيرة التي تعرضت لها إثر نشرها معلومات عن زواجهما وإنجابها طفلة منه، وهو ما رفض الإعلان عنه في البداية.

وقال رشدي في منشوره: “أشكركم والله على مظاهرة الحب دي اللي ما كنتش أتخيلها.. وأشكر أولًا الله ربي الذي منحني كل هذا الحب في قلوبكم. ولو سمحتم، لي طلب.. رجاء مني لكم كلكم.. بالنسبة لأمنية كلنا بنغلط.. وكلنا بنندفع.. بس خلاص.. كفاية كدا.. كدا مش هنسيب فرصة لأي حد يغلط إنه يراجع نفسه ويكون أحسن.. كدا بنعمل تحطيم لها.. بندبح الشخص ومش بنعينه على الخير ولا هنمنحه طوق نجاة”.

وأشار عبد الله رشدي إلى أهمية النقد البناء قائلاً: “ننتقد الغلط ونوضحه.. بس منقضيش على المُخطئ.. بالعكس، ندعمه إنه يكون أفضل في حياته اللي جاية. كلنا بنغلط يا جماعة.. ومحدش فينا لما يغلط هيحب إن الناس تدبحه بالشكل دا. أنا بطلب منكم إن كدا كفاية.. دي امرأة في الآخر.. والاستقواء على المُذنب مش مطلوب”.

وكانت البلوجر أمنية حجازي قد أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل بعد إعلانها أنها تزوجت من الداعية عبد الله رشدي، على الرغم من أنه اشترط عدم الإعلان عن الزواج، موضحة أنها أنجبت طفلة منه وقد اعترف بها.

وتصاعدت الأحداث بعد نشرها منشورات كشفت فيها عن تفاصيل العلاقة، ما دفع الكثير من متابعيها إلى مهاجمتها وانتقادها بشكل حاد، وهو ما دعا رشدي للخروج لتوضيح موقفه والدفاع عنها.

ويؤكد الخبراء في متابعة قضايا الشخصيات العامة والبلوجرز أن مثل هذه المواقف تتطلب وعيًا مجتمعيًا في التعامل مع الجدل على مواقع التواصل، مع التركيز على النقد البناء بدلًا من الهجوم الشخصي الذي قد يضر بصحة الفرد النفسية.

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights