ثورة رقمية في “الدبلومات”.. وزير التعليم: تدريس “البرمجة” مادة أساسية بالمدارس الفنية بدءاً من العام المقبل

كتب: كريم محمد
في خطوة جريئة تستهدف إعادة صياغة مستقبل التعليم الفني في مصر، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن قرار استراتيجي بإدراج مادة “البرمجة” ضمن المواد الدراسية الأساسية في المدارس الفنية، وذلك اعتباراً من العام الدراسي المقبل.
نقلة نوعية للمناهج
وأكد الوزير أن القرار لا يستهدف مجرد إضافة مادة جديدة، بل يمثل تغييراً في فلسفة التعليم الفني، حيث تسعى الوزارة لتحويل الطالب من مجرد “مستخدم” للتكنولوجيا إلى “صانع” ومطور لها، بما يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح أن مناهج البرمجة الجديدة سيتم تصميمها لتناسب تخصصات المدارس الفنية المختلفة، بحيث تخدم الطالب في مجاله، سواء كان صناعياً (برمجة الآلات وCNC) أو تجارياً (تحليل البيانات والتطبيقات) أو غيرها.
مادة البرمجة
وأشار وزير التعليم إلى أن سوق العمل المحلي والدولي لم يعد يعترف بالفني التقليدي فقط، بل يبحث عن “الفني الرقمي” القادر على التعامل مع الأنظمة الذكية. ويهدف هذا التوجه إلى:
- رفع كفاءة الخريجين: وتمكينهم من الحصول على رواتب مجزية ووظائف مرموقة.
- سد الفجوة الرقمية: توفير كوادر وسيطة في مجال التكنولوجيا والبرمجيات.
- تغيير النظرة المجتمعية: تعزيز مكانة التعليم الفني كمسار تعليمي متطور وليس درجة ثانية.
الاستعداد للتطبيق
وتعكف الوزارة حالياً على وضع الأطر النهائية للمناهج بالتعاون مع خبراء في تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى وضع خطة لتدريب المعلمين وتجهيز المعامل المدرسية بأحدث أجهزة الحاسب الآلي استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد بهذه النقلة الحضارية.
اقرأ أيضًا:
قسم التعليم في الدليل نيوز




