“جعلوني مجرماً”.. محمد السباعي يعيد إحياء الإرث الفني لعائلته بشكل جديد
كشف الفنان محمد السباعي عن خطوة فنية مفاجئة تمثلت في عودته إلى الساحة الدرامية كبطل لعمل جديد يحمل اسم “جعلوني مجرماً”، مستلهمًا عنوان الفيلم السينمائي الشهير الذي قدّمه جده الفنان الكبير فريد شوقي عام 1954، لكن بمعالجة وأحداث جديدة كليًا.
وجاء الإعلان عبر صورة نشرها السباعي جمعته بالمنتج إيهاب منير، الذي أبدى حماسه للمشروع الجديد الذي كتبه السباعي بنفسه، ليقدّم رؤية معاصرة في قالب مليء بالتشويق.
View this post on Instagram
عودة قوية للسباعي عبر “جعلوني مجرما”
أكد محمد السباعي أن المسلسل الجديد سيضم 15 حلقة، وسيخرجه المخرج محمد بكير، معبرًا عن سعادته بالتعاون معه، واصفًا إياه بأحد أهم المخرجين في الدراما المصرية المعاصرة.
ومن المتوقع بدء تصوير العمل عقب شهر رمضان المقبل، تمهيدًا لعرضه على إحدى المنصات الرقمية الكبرى.
أحداث مختلفة عن النسخة الأصلية وجرعة من الأكشن والجريمة
أوضح السباعي أن مسلسل جعلوني مجرماً لا يقتبس أحداث فيلم فريد شوقي، لكنه يحتفظ بروح العالم الذي يدور حوله، وهو عالم الجريمة والأكشن.
وأكد أن العمل سيشهد مشاركة عدد كبير من النجوم وضيوف الشرف، ما سيمنحه تنوعًا دراميًا واسعًا وإيقاعًا سريعًا يواكب طبيعة الأعمال القصيرة الحديثة.
إرث سينمائي خالد.. وفيلم ترك أثرًا قانونيًا
يُذكر أن فيلم “جعلوني مجرماً” الذي قُدم عام 1954 كان بطولة فريد شوقي وهدى سلطان ويحيى شاهين، ومن إخراج عاطف سالم.
واستند الفيلم إلى قصة حقيقية من داخل الإصلاحية، نقلها فريد شوقي عن طفل كان شقيقه الضابط أحمد شوقي مسؤولًا عنه.
ولم يكن الفيلم مجرد نجاح فني، بل أدى إلى إصدار قانون يُعفي المخطئ من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية لإتاحة فرصة لبداية جديدة، ما يجعله واحدًا من أهم الأعمال المؤثرة في تاريخ السينما المصرية.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
