رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء، الفنان طارق الأمير عن عمر ناهز 56 عامًا، بعد أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا وتدهورت حالته رغم جهود الأطباء لإنقاذه.
يُعد طارق الأمير واحدًا من الوجوه الفنية المتميزة في السينما والتليفزيون المصرية، فقد ترك بصمة واضحة خلال مسيرة امتدت لسنوات طويلة، من خلال أدوار لا تنسى في أعمال سينمائية وتليفزيونية، إضافة إلى مساهماته في كتابة وتأليف عدد من الأفلام.
بدايات مشوار طارق الأمير الفني وأبرز أعماله
ولد طارق الأمير في مايو 1969، وبدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة في أوائل التسعينيات، من أبرزها مشاركته في فيلم “الطريق إلى إيلات” عام 1994. وبعد ذلك ظهر في عدة أعمال مهمة منها مسلسل “وادي فيران” ومسلسل “نور القمر”، كما شارك في مسلسل “أم كلثوم” الذي لاقى اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا.
اكتسب الفنان الراحل شهرة أوسع من خلال دوره في فيلم “اللي بالي بالك” عام 2003، حيث جسد شخصية “عبد المنصف” برفقة الفنان محمد سعد، ليصبح هذا الدور من أشهر أدواره التي تظل في ذاكرة الجمهور.
كما شارك في فيلم “صنع في مصر” عام 2014، الذي يعد آخر أعماله السينمائية، وترك من خلاله أثرًا فنيًا واضحًا في سجل السينما المصرية.
إسهاماته في التأليف ومسيرته الإنسانية
لم يقتصر طارق الأمير على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا إلى تأليف السيناريو والأفلام، حيث كتب عدة أعمال كان من بينها: “مطب صناعي” و”كتكوت” و”الحب كده” و”إطلعولي بره”، مما يعكس تعدد مواهبه وقدرته على التعبير الفني من أكثر من زاوية.
وكان طارق قد تعرض لأزمة صحية قبل وفاته نقل إثرها إلى العناية المركزة، وتوقف قلبه عدة مرات قبل أن يعود للعمل، لكن حالته استمرت في التدهور حتى فارق الحياة، مما أحزن الوسط الفني وجمهوره.
وداع الوسط الفني لطارق الأمير
رحيل طارق الأمير شكل صدمة لجمهور الفن والمشاهير، الذين تذكروا أجمل لحظاته وأدواره التي قدمها عبر سنوات طويلة من العطاء. ويظل اسم طارق مرتبطًا بأعمال تركت أثرًا في السينما والتليفزيون المصريين، وبذكرياته العديدة في قلوب محبيه.
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
