صور| وزير الثقافة ونجوم الفن يودّعون المخرج داوود عبد السيد في جنازة مهيبة

شيّع الوسط الفني والثقافي، اليوم الأحد، جثمان المخرج الكبير داوود عبد السيد، أحد أبرز رواد السينما المصرية، وذلك من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور رسمي وفني واسع، في مشهد عكس مكانة الراحل وتأثيره العميق في تاريخ الفن المصري.

حضور رسمي وفني بارز في الجنازة

وصل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى كنيسة مارمرقس للمشاركة في وداع جثمان المخرج الراحل، إلى جانب نخبة من نجوم الفن وصنّاع السينما.

وحرص على الحضور عدد كبير من الفنانين، من بينهم إلهام شاهين، ليلى علوي، ومحمود حميدة، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لرحيل مخرج ترك بصمة فنية لا تُنسى.

وتم تشييع الجثمان في أجواء مهيبة، حيث ودّعه محبوه وتلامذته وزملاؤه بكلمات مؤثرة، استعادوا خلالها مسيرته الحافلة وأعماله التي شكّلت علامات فارقة في السينما العربية.

موعد ومكان عزاء داوود عبد السيد

من المقرر إقامة عزاء المخرج داوود عبد السيد يوم الإثنين 29 ديسمبر، في تمام الساعة السادسة مساءً، بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، قاعة يوسف النجار، حيث يستقبل أفراد أسرته ومحبيه المعزين.

إعلان الوفاة ورسالة مؤثرة من زوجته

وكانت الكاتبة كريمة كمال، زوجة المخرج الراحل، قد أعلنت خبر الوفاة عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك»، وكتبت في رسالة مؤثرة: “رحل اليوم أغلى ما عندي زوجي وحبيبي”، وهي الكلمات التي لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهور الفن والمثقفين.

مسيرة فنية استثنائية وأعمال خالدة

يُعد داوود عبد السيد من أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية، رغم أن رصيده لم يتجاوز 9 أفلام فقط، إلا أنها كانت كافية لترسيخ اسمه كصاحب رؤية فنية وفكرية متفردة. بدأ مشواره السينمائي بفيلم “الصعاليك” عام 1985 بطولة نور الشريف، وقدم بعده أعمالًا بارزة مثل “البحث عن سيد مرزوق” (1991)، “أرض الأحلام” (1993)، “سارق الفرح” (1995)، “مواطن ومخبر وحرامي” (2001)، وكان آخر أفلامه “قدرات غير عادية” عام 2015.

أفلام خالدة في قائمة الأفضل

اختيرت ثلاثة من أفلام داوود عبد السيد ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي، وهي: “الكيت كات” (1991)، “أرض الخوف” (1999)، و”رسائل البحر” (2010)، لتؤكد مكانته كأحد صناع السينما الأكثر تأثيرًا وعمقًا في العالم العربي.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك