كتب : منصور عبد المنعم
أخاف ألا أقيم حدود الله ،بهذه الكلمات بدأت الزوجه تروي معانتها التي دفعتها لرفع دعوة قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالخلع، مدعية خشيتها ألا تقيم حدود الله، بسبب تعدى زوجها عليها بالضرب وتعنيفها لرفضها أفعاله غير الأخلاقية، وقيامه بانتهاك خصوصية صديقاتها ومحاولة التحرش بهن، ليقوم بمعاكستهم وإرسال محتوى مخل وتعليقات مليئة بالإيحاءات الجنسية.
وأضافت الزوجة : “تركت تعليمى الثانوى وخطبت له طوال عام مكثت بها داخل المنزل وتم عقد قرانى بعمر 18 عاما دون حضورى أثناء تلقى العلاج بالمستشفى ليجمعنى منزل واحد معه وحماتى التى اعتادت بأن تنهال على ضربا ووقوعى فريسة لهم وإقدامى للهروب، وبعدها فى ظل رفض أهلى خوفا من الفضيحة بإجبارى بالمكوث برفقته”.
وتستكمل : “تعرضت لأصعب أنواع العذاب منه إهانة والاتهامات من قبل حماتى التى اعتادت اتهامى بسوء الخلق رغم علمهما ببراءتى وألقانى فى الشارع بعد 3 شهور من الزواج وأنا شبه ميتة من كثرة العنف الذى رأيته بحجة عدم ائتمانه على شرفه مع من مثلى ليرضى والدته”.
وتأكد: “لاحق صديقاتى على الفى سبوك بالتعليقات والرسائل المخلة كما طالت يده من جارتى أثناء مصادفته لها على السلم وحاول أن يضيق عليها طريق صعودها لشقتها، ومن وقتها وتوالت المحاولات وتسبب فى تركنا لمنزل الزوجية بعد أن علم زوجها وأهلها وكادوا أن يقتلونا”.
وأضاف : مازلت بعد مرور عامين على طرده لى للمنزل وأنا معلقة ورفض تطليقى وأهلى رفضوا التنازل عن المؤخر والمقدم وذهبى المتفق عليه.