الحضارة الإسلامية فى مصر
شهدت مصر خلال الحكم الإسلامى نهضة شاملة فى العمران و الفنون تمثلت فى العمارة الإسلامية وانشاء العديد من المساجد والقلاع والحصون والأسوا،ر وأول عاصمة إسلامية فى مصر وهى مدينة ” الفسطاط ” و بها جامع عمرو بن العاص ، كذلك انشاء مقياس النيل بجزيرة الروضة أقدم أثر مصرى إسلامى أقامه الخليفة العباسى المتوكل بالله عام 245هجرية .
وتجلى ازدهار العمارة الإسلامية فى مدينة القطائع، و جامع أحمد بن طولون الذى شيد على نهج جامع عمرو بن العاص مع إضافة النافورة و المئذنة و الدعامات و الزخرفة واللوحة التأسيسية . ومئذنة جامع ابن طولون مستمدة من المعابد الفارسية المعروفة باسم الزيجورات، كذلك تقدمت العمارة الإسلامية فى العهد الفاطمى ومن أشهر فنونها في مصر، الجامع الأزهر، والجامع الأنور ” الحاكم بأمر الله ” والجامع الأقمر، ومشهد الجيوشى الذى يعد نموذجاً لتشييد القباب وإنشاء المساجد، وأما العصر الأيوبى فتميز بتقدم العمارة ، ومن أشهر المعالم “قلعة صلاح الدين ” و تمثل هذه القلعة العمارة الإسلامية منذ الدولة الأيوبية حتى عصر ” محمد على ، ” كما ترك المماليك ثروة فنية عظيمة تمثلت فى المساجد و القباب ودور الصوفية والقصور والمدارس و القلاع و الأسبلة .