من عبده موتة والالمانى الى الساحل الشمالى تدمير لشباب مصر
بقلم : فتحي المصري
بعد ان بث السبكى أفلامه وسمومه فى عقول الشباب ليدمرها تدميرا فلا يترك منهم عقلا واعيا ولا منتميا لوطنه ولا دينه .. جيل بلا أخلاق ولا انتماء
السبكى وعائلته عندما قرروا الاتجاه للسينما و لاغبار على ذلك فالانتاج السينمائي والغنائى أصبح مجالا خصبا لكل من هب ودب ليدخل عالم الفن والنجومية طالما أنه يملك المال اللازم للتحكم فى سوق السينما والغناء والتحكم فى أذواق البشر وتدمير عقول الشباب فليس مقبولا أن نتحدث عن الأخلاق والقيم أوالمبادئ أوالدين او احترام النفس للنفس أو للغير امام سطوة المال وما يقدم للشباب من افلام واغانى هابطة وعادات هابطة .
فمن قبل قدم آل السبكى أفلام الألمانى و عبده موتة .. فلم يقدما فنا بل سما قاتلا لكل الشاب المصرى .
من شاهد محمد رمضان النجم الذى صنعه السبكى ليقدم به الشكل النموذجى للبلطجى والفتوة بألفاظ وعبارت وجمل اقتبسها الشباب وجعلها ضمن قاموسهم اليومى فانظروا الى قصات الشعر المشابهة لحلاقة النجم محمد موتة أو الألمانى أو قلب الأسد أو أيا كان اسمه فهو فى النهاية أداة يستخدمها البعض لتدمير جيل كامل من شباب مصر ورجالها فى المستقبل .
وانظروا الى الحفل الغنائى الاخير بالساحل الشمالى وما فعله هذا المخنث بملابسه الشادة والمريبة والتى هى دعوة جديدة للشباب لاستخدام مثلها .
ما يفعله وما يقدمه محمد رمضان المخنث فى تدمير شباب مصر جريمة والصمت عليها خيانة عظمى . فالبلطجة بين شبابنا أصبحت هى القاسم المشترك فى كل شبر من أرض مصر .. العبارات والمصطلحات الغريبة عنا وعن مجتمعنا وإسلامنا أصبحت منتشرة بين الشباب بشكل خطير .. سوء الأدب فى التعامل مع أى رافض أو معترض على تصرفات هؤلاء الشباب المنتمين لجيل محمد رمضان هى النهاية الطبيعية للهبوط الى الهاوية وضياع مجتمع باكمله والمتابع
للصبية الصغار ومايرونه هو الرجولة الكاملة التى تعلموها على أيدى عبده موتة
أما عائلة السبكى التى أفسدت السينما فى مصر فلن يكفى أى كلام للتعبير عما أحدثوه فى شباب مصر بهذه الأعمال التى لايجب أن تكون ضمن تاريخ مصرالسينمائي . ولو كان السبكى وعائلته لم ينتجوا فى تاريخهم كله إلا هذه الأفلام الثلاثة التى قام ببطولتها محمد رمضان بدءا بالألمانى ثم عبده موتة ثم قلب الأسد فيكفيهم فسادا ما فعلوه بهذه الأفلام المدمرة لشباب مصر والتى لاتقل فى تأثيرها وخطورتها عن المخدرات القاتلة وفى النهاية سيؤدى إلى نتيجة واحدة هى ظهور جيل من الشباب فاقد الهوية والانتماء ومغيب تماما عن أى هدف ولا يدرى ماهية الوطن ولا الانتماء لهذا الوطن
ويبدو أن مصر قد كتب عليها أن تظل تعانى إلى الأبد من أفعال أبنائها قبل أعدائها وللأسف الطعنة التى تأتى من الداخل هى الأقوى والأشد تأثيرا لأنها للأسف ضربة غير متوقعة تأتيك من صديق أو أخ أو قريب .. وللأسف مصر تتلقى أشد الضربات على أيدى أبنائها الذين يدعون حبها وعشقها ..
وإلا فما معنى أن يقدم مثل هؤلاء هذا النوع من الفن الهادم الذى يضر أكثر مما ينفع بحجة أنها الواقعية التى يجب نقلها بحرفية .. لعن الله المال الذى الذى أتى بكم وبأمثالكم إلى عالم الفن والسينما والغناء الذى تحول على أيديكم إى دعارة فنية ليس أكثر .. دمرتم الفن والأخلاق والقيم والشباب الواعد فماذا تريدون بمصر أكثر مما حدث فيها ولشبابها ؟