وضع مسئولو المقاولون العرب شرطاً لأنتقال طاهر محمد طاهر، صانع ألعاب الفريق، والذى تلقى عرضاً خلال الأيام الماضية من النادى الأهلي، حيث رفض مسئول المقاولون العرب أى صفقات تبادلية مع القلعة الحمراء، متمسكين بمبلغ الـ 40 مليون جنيه الذى طلبه المقاولون من مسئولى الأهلى عند تقديم عرضهم لضم طاهر.
وطالب المقاولون خلال مفاوضاتهم مع الأهلى بأن تكون صفقة طاهر محمد طاهر منفصلة عن أى مفاوضات أخرى مع رديفى القلعة الحمراء، سواء من نجوم الدكة الحاليين بالأهلى أو المعارين إلى فرق أخرى.
من جهته، أكد المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة نادى المقاولون العرب والمشرف على فريق الكرة، أن طاهر محمد طاهر، صانع ألعاب الفريق، لم يتحدث مع الإدارة بشأن أى تنازل عن مستحقاته من أجل الانضمام إلى صفوف النادى الأهلى خلال الموسم المقبل.
وأضاف عادل، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، طاهر لم يعرض علينا هذا الأمر إطلاقاً، واللاعب صرف جزءاً كبيراً من مستحقاته بالفعل، وجملة مستحقاته لدى المقاولون لن تؤثر فى المبلغ الذى عرضناه على الأهلي.
وأشار عضو المقاولون إلى أن المفاوضات مع الأهلى الآن باتت بين المهندس محسن صلاح رئيس النادى ومحمود
الخطيب رئيس الأهلى ومازلت مستمرة بين الجانبين.
ويسعى مسئولو النادى الأهلى خلال الأيام الحالية مع نظرائهم فى المقاولون العرب لحسم صفقة طاهر محمد
طاهر، وشهدت الأيام الماضة مفاوضات مُكثفة بين الناديين لإتمام الصفقة، لاسيما بعدما حصل الأهلى على توقيع
اللاعب مؤخراً ويتبقى الحصول على موافقة المقاولون العرب، وشهدت المفاوضات بين الناديين خلافات واضحة بين
الناديين حول قيمة الصفقة ففى البداية طلب المقاولون 40 مليون جنيه للاستغناء عن اللاعب، وتم تخفيض المبلغ
إلى 35 مليون جنيه، لكن الأهلى رفض هذه المبالغ تماماً ووصفها بأنها مُبالغ فيها، خاصة فى ظل تخفيض أسعار
اللاعبين فى العالم كله جراء “جائحة” كورونا.
وعرض الأهلى على المقاولون 15 مليون جنيه واثنين من اللاعبين من أجل ضم طاهر محمد طاهر وحدد الأهلى
أربعة لاعبين للمقاولون من أجل اختيار اثنين منهم، وهم حسين السيد وأحمد الشيخ وباسم على وصالح جمعة،
فيما طلب المقاولون العرب من الأهلى مبلغ 30 مليون جنيه واثنين من اللاعبين، وحدد المقاولون أربعة لاعبين من
الأهلى ويختار اثنين منهم واللاعبين الأربعة هم ناصر ماهر وأحمد الشيخ وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان.
