تفاصيل صادمة في مقتل سيدة على يد ضرتها
وقفت أمام جهات التحقيق، تحكي جريمتها بثبات، ولم يظهر عليها القلق أو الارتباك كأنها لم تفعل شيئًا: «يا باشا قتلت ضرتي، ولعت فيها وهي نايمة، بعد ما ضربتها بالحديدة على دماغها، هي حرمتني من أبو عيالي بعد 14 سنة من الجواز، هي أصغر مني بـ15 سنة، بس مفترية، كلها غل وحقد، عشان كده قتلتها».
وشرحت المتهمة كيفية تنفيذها للجريمة، أنها استغلت نومها وتسللت إلي غرفتها، وفي يدها قطعة من الحديد، ووقفت بجانب رأسها وأمسكت بالحديدة بيديها، وضربتها بكامل قوتها، فانفجر الدم من رأسها، ولم تمت فأشعلت النيران في غرفتها.
المتهمة: ضرتي قلبت حياتي من يوم جوازها
رواية المتهمة شرحتها للمقدم أحمد يسري رئيس مباحث أطفيح، بعد أن تمكن معاونه هشام موسى من القبض عليها، بعد دقائق من العثور على جثمان المجني عليها داخل غرفة نومها، موضحة أنها كانت تعيش حياة هادئة لمدة 12 سنة مع زوجها، لكن منذ عامين، تعرف زوجها على ضرتها وتزوجها، ومن يومها انقلبت حياتها رأسًا على عقب، وأن ضرتها كانت تمارس كل أنواع الاستفزاز ضدها، وحرضت زوجها على عدم الذهاب إلى زوجته الأولى «المتهمة»، وأنها كانت تتحكم في زوجها، خاصة بعد أن أنجب منها طفلًا عمره قرابة شهرين.
زجاجة كيروسين استخدمت في الجريمة
وتابعت المتهمة خلال استجوابها أمام الفريق الأمني الذي يشرف عليه العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، أنها اشترت كمية من الكيروسين داخل زجاجة من دكان قريب من منزلها، وأنها استغلت دخول ضرتها في وصلة من النوم وتسللت إلى غرفتها وقت وجود زوجها خارج المنزل، وقتلتها ثم هربت من مسرح الجريمة إلى منزلها المجاور لمنزل المجني عليها، قبل أن تحضر على صوت صرخات الجيران، بعد تصاعد ألسنة اللهب من داخل منزلها.
حبس المتهمة وتشريح جثمان المجني عليها
وأفادت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء محمود عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الحريق مدبر وبفعل فاعل وأن المجني عليها كانت نائمة وقت الحريق، وأشارت أصابع الاتهام إلى ضرتها بسبب كثرة الخلافات بينهما وألقي القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بتفاصيل الجريمة فتحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إلى النيابة العامة التي قررت حبسها بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميًا.