ترجمة: داليا نادر حسن
ترجمه من الالمانيه
إن هناك احتجاجات دموية في دولة ميانمار منذ الانقلاب العسكري، وعلى الرغم من ذلك فروسيا ليست مقتنعة بالإجراءات العقابية وتحذر من أن العقوبات قد تؤدي إلى حرب أهلية بالبلاد.
إن روسيا ترفض العقوبات على المجلس العسكري في ميانمار، وفي هذا السياق صرحت الخارجية الروسية لوكالة الأنباء “إنترفاكس” “إن الضغط على السلطات في ميانمار خطير ويؤدي إلى حرب أهلية”، وإن هذا يؤدي فقط إلى تحريض الطرفين ضد بعضهما.
منذ الانقلاب العسكري في بداية شهر فبراير أصبحت هناك احتجاجات مستمرة في ميانمار، وتتعامل قوات الأمن بوحشية مع المتظاهرين، وفي هذا الشأن فقد قتل ٥٦٤ شخصا على الأقل وبالتالي فإن هناك حوالي ٢٧٠٠ شخصا رهن الاعتقال في أعقاب الانقلاب وفقا للتقديرات الأخيرة من منظمة رعاية السجناء.
روسيا تسعى لتعميق العلاقات مع ميانمار
كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد دعا الجيش إلى ضبط النفس في اجتماع طارئ الأسبوع الماضي، وفي هذا الصدد كان المبعوث الخاص للبلاد قد ناشد مجلس الأمن بمنع حدوث كارثة في قلب آسيا، واستكمل حديثه قائلا أن الحرب الأهلية على وشك الحدوث، كما تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعمل على فرض عقوبات.
وخلال الأزمة بميانمار أعلنت روسيا أنها تسعى لتوسيع علاقاتها مع ميانمار، وأضافت أن موسكو تريد الاستمرار في التعاون العسكري، وفي هذا الشأن حضر نائب وزير الدفاع الروسي ألكساندر فومين ومسؤولون كبار آخرون عرضا عسكريا في ميانمار قبل أسبوع، وحدث أن قتل أكثر من مائة متظاهر في نفس اليوم.
