بقلم : منصور عبد المنعم
شهدت العديد من المحافظات عملية واسعة لتنفيذ الإزالات المخالفة المقامة علي الأراضي الزراعية كان من بينها ملاعب النجيلة الخاصة بالقري والمدن .
أنني مع تنفيذ القانون علي كل من يخالف أو يبني علي الأراضي الزراعية ولكن يكمن السؤال هنا في هل تم دراسة هذا القرار جيدا ُ ؟ هل تم دراسة الأثار المترتبة بعد الإزالة ؟
لا أعتقد أنه تم الإجابة علي تلك الأسئلة لأن هذه الملاعب وجدت حين غاب دور وزارة الشباب والرياضة في توفير ملاعب للشباب في القري والأماكن التي تحتاج إلي ملاعب ، هناك العديد من القري المصرية شبابها لايستطيع أن يمارس الرياضة لان القري تفتكر لوجود ملاعب وبعض القري لايوجد بها مركز للشباب .
الريس عبد الفتاح السيسي في جميع خطاباته يوجه كل أجهزة الدولة للمساعدة الشباب وحل مشاكل الشباب وتمكين الشباب ولكن علي مايبدو أن باقي الوزارت تعمل ضدد مصلحة الشباب .
أتسأل أين دورالسادة نواب الشعب ألم يكونوا علي علم بمثل هذه القرارات ألم بنقلو أو ينبهوا متخذي القرار بالخطاء الجسيم الذي يترتب علي تنفيذ هذه القرارات .
الشباب هو عماد الامة فإذا أستقام الشباب إستقامة الامة بأكملها .
بعد إزالة الملاعب لم يعد للشباب في القري متنفس حقيقي للمارسة الرياضة ومن هنا أطالب وزير الرياضة بتوفير ملاعب لمراكز الشباب التي لا تمتلك ملاعب .
كان من المفترض عدم إزالة تلك الملاعب لأنها تكلفة ملايين الجنيهات وحلت مشكلة عدم وجود ملاعب للشباب ، كان من الأحري أن نقنن أوضاع تلك الملاعب وبتالي سوف يعود بالنفع علي الدولة لانها سوف تدخل مبالغ كبيرة لخزينة الدولة يتم توجيهها لتوفير ملاعب تتبع مراكز الشباب .
ولكن مازلنا نعمل بعشوائية وبدون دراسة وتركنا شبابنا فريصة للمقاهي والمخدرات وضياع الحلم في ممارسة أبسط الحقوق وهي ممارسة الرياضة .
