زيادة عدد المصطافين بالاسكندرية في فصل الصيف ..ولكن هل هذا الشئ يعود بالسلب ام بالإيجاب على المدينة واهلها؟!
كتبت – الاء محمد احمد
علي اعتاب يوليو نستقبل فصل الصيف ،فيسارع الكثيرون بالاستمتاع بالاجازة الصيفية والذهاب للشواطئ هربًا من الحرارة المرتفعة.
وسارعت الحكومة بفتح شواطئ محافظة الإسكندرية التي قد اغلقت لفترة بسبب الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا، ويعتبر مصيف الإسكندرية من أكثر المصايف الشعبية بين الناس؛نظرًا لإنخفاض سعر الشواطئ بها مقارنًة بشواطئ مدن أخرى .
وقد شهدت محافظة الإسكندرية عدد كثير من المصطافين منذ فتح الشواطئ واعلنت محافظة الإسكندرية حالة الطوارىء والإ ستعداد التام في ايام عيد الاضحي المبارك كما ان جميع الشواطئ قد تم اكتمال عددها في ثاتي أيام عيد الاضحي المبارك.
ولكن هل هذا الشئ يعود بالسلب ام بالإيجاب على المدينة واهلها؟!
فتح الشواطئ وكثرة عدد الزوار لمدينة هو سلاح ذو حدين لاسيما انه يزامن انتشار فيروس كوفيد 19 حيث ان شواطئ الإسكندرية تشهد ازدحام شديد بسبب كثرة المصطافين بها الذين أتوا من اكثر من مدينة للاستمتاع بالشواطئ بها مما ادي إلي إزدحام مروري حاد في شوارع المحافظة خاصة طريق الكورنيش وأيضًا تدني مستوي النظافة في الأماكن العامة كما أن الشواطئ قد رفعت الرايات الحمراء بسبب كثرة حالات الغرق بسبب الإزدحام الشديد وارتفاع الأمواج بسبب التغيير المفاجئ في منطقة البحر المتوسط ،ولكن أيضًا كثرة الزوار يعود بالإيجاب علي التجار وأصحاب العمالة اليومية مما يؤدي لزيادة الدخل.
ومن المتوقع مع انتهاء إمتحانات الثانوية العامة زيادة عدد المصطافين إلي محافظة الإسكندرية.