بعد عشرين عاما من أحداث الحادي عشر من سبتمبر. دعوة للوحدة الأمريكية

ترجمه: سماء فيصل مهنا
بعد عشرين عاما من أحداث الحادي عشر من سبتمبر. دعوة للوحدة الأمريكية

تم الاحتفال بالذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في منطقة “الصفر” ، موقع البرجين التوأمين للتجارة العالمية. وأرسل قادة العديد من الدول الأوروبية رسائل تذكير بالحادث الإرهابي ، لكن الرد الأمريكي تعرض لانتقادات.
في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن النصب التذكاري لمنطقة الصفر في البرجين التوأمين بمركز التجارة العالمي في نيويورك. من خلال حضوره الحدث ، أحيى بايدن ذكرى أكثر من 3000 ضحية للهجمات الإرهابية التي وقعت قبل 20 عامًا
بالإضافة إلى بايدن وباراك أوباما وبيل كلينتون ، حضر اثنان من الرؤساء الأمريكيين السابقين وأقارب ضحايا 11 سبتمبر وعمال الإغاثة احتفالات ليلة رأس السنة في نيويورك ، وتليت أسماء جميع الضحايا.
في وقت سابق ، في الساعة 8:46 صباحًا بالتوقيت المحلي ، تمامًا عندما اصطدمت الطائرة الأولى بمبنى مركز التجارة العالمي ، التزم الحضور الصمت تكريما للضحايا
سافر بايدن إلى ولاية بنسلفانيا لحضور حفل تأبين آخر.
بالكامل هاريس ونائب الرئيس بايدن وجورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق في نيويورك حفل تأبين “الانقسام الأيديولوجي” انتقد الأمريكيون ودعواهم إلى التوحد
بمناسبة الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر ، بعث قادة العديد من الدول الأوروبية برسائل تعاطف إلى الولايات المتحدة.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد يقف إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن “الحرية ضد الكراهية”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان إن الإرهابيين فشلوا في تقويض الإيمان بالحرية والديمقراطية
ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رد الناتو العسكري على الهجمات. وقالت ميركل: “كنا نعلم في ذلك الوقت أنه يتعين علينا أن نحارب التهديد الإرهابي معًا”.
وقال “قبل عشرين عاما ، شاهدنا صورا مروعة للإرهابيين الإسلاميين وهم يهاجمون مركز التجارة العالمي في نيويورك”. “لكن بعد عقدين من بدء العمليات العسكرية الدولية في أفغانستان ، أصبح من الواضح أنه لا يمكن تحقيق جميع الأهداف”
في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر ، تم انتقاد رد الولايات المتحدة على 11 سبتمبر. وصف وزير الداخلية الألماني الأسبق أوتو تشيلي استراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان بالفشل.
وأخبر السياسي صحيفة “دويتشه تسايتونج” الألمانية أنه بعد الغزو العسكري الأمريكي لأفغانستان ، لم تكن هناك خطة أو تفاهم بشأن طريقة تفكير وعقلية شعب ذلك البلد.
قالت تشيلي إن الحرب في أفغانستان كانت “وحشية بشكل لا يصدق”. وأضاف أنه يمكن استهداف الإرهابيين بالقصف ، لكن الأضرار والخسائر تخلق دائمًا أعداءً جددًا.