نبعت فكرة قناة مذكرات رشا في المطبخ من فكرة بسيطة جدا. رشا هيكل سيدة عملت في مجال الطهي في مطاعم مختلفة وعاشت فترة من حياتها في الخارج وأكتسبت خبرة في الطهي, كما استطاعت أن تربح عددا من المسابقات الطهوية في الخارج. لديها أبناؤها يدرسون خارج مصر وليس لهم خبرة في الطهي, فقامت بعمل صفحة من خلال منصات التواصل الإجتماعي تنشر فيها ملفات فيديو لنفسها في المطبخ أثناء تحضيرها وصفات يستطيع منها أبناؤها تطبيقها في الخارج أثناء سفرهم للدراسة.
بدأ الكثير من الأقارب والمعارف في متابعتها وتوسعت دائرة المعارف. أصبح المتابعون يطلبون وصفات أخرى وجديدة بحكم خبرتها وخاصة في الطهي الآسيوي.
وأثناء حديثها مع أقربائها بدأت فكرة تعليم سيدات البيوت الطرق الصحيحة في الطهي وعمل الوصفات, وذلك بإستقطاب شيفات من مختلف العالم العربي يضعون خلاصة خبرتهم لهدف سامي لا تطلب من ورائها أي منافع مادية.
قررت بعد ذلك الظهور على صفحات برامج التواصل الإجتماعي واليوتيوب في حلة جديدة ومنظور جديد لم يتم استخدامه الا من خلال بعض القنوات العالمية, حيث استطاعت من خلاله عمل مقابلات ومناظرات طهوية وصلت إلى الجمع بين تسعة أشخاص في بث واحد ومن خلال شاشة الهاتف النقال أو الحاسوب وكانت الأولى والرائدة على مستوى الوطن العربي في تقديم برامج طهوية من خلال سيدات متمرسات في مجال الطهي من جميع الأقطار العربية مع شعار لا للإستغلال من قبل بعض القنوات تحت مسمى صالون المطبخ الذي تطور في وقت قصير وتغير المسمى إلى صالون المطبخ العربي نظرا لأن البرنامج استقطب مشاهدين من جميع الأقطار العربية.
استطاعت في خلال أقل من شهر واحد الظهور بطهاة وقامات عالمية في مجال الطهي يلقون محاضرات قيمة عن أسس الطهي وكيفية التحكم في ميزانية المطبخ حتى تستطيع أن تحسن من مستوى الطهي في منزلها والتجهيز للمسابقات الطهوية كما قامت بدعم سيدات البيوت العاملين فى مجال الكاترينج.
اول من عمل برنامج مع الطاهى الصغير لابراز مواهب الاطفال فى الطهي و تنمية مهاراتهم و توسيع مداركهم كما احتضن البرنامج ذوي الاحتياجات الخاصة و اصحاب الهمم المهتمين بهواية الطهي من خلال اظهارهم من خلال الشاشة الصغيرة و التحدث عن مهاراتهم فى المجال و كيفية تطويرها كما تطرق البرنامج الى معاناتهم و نظرة المجتمع اليهم من خلال حلقات تم بثها مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال القناة ولازالت المسيرة مستمرة من خلال الدعم المعنوي من جميع اقطار عالمنا العربي.
