حضارة وتاريخسلايدر

بدء الاحتفال بعيد “تانيس” في الشرقية

بدأت فعاليات الاحتفال بعيد “تانيس” القومي، بمدينة صان الحجر، بمحافظة الشرقية، وذلك بعد توقف 20 عامًا عن الاحتفال بالعيد القومي للمدينة.

ويصادف اليوم مرور 80 عامًا على اكتشاف المدينة الذهبية على يد البعثة الفرنسية، فيما تُقام فعاليات العيد القومي بالتنسيق بين مجلس مدينة صان الحجر وجمعية التنمية السياحية بالشرقية، وذلك بهدف تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة، والتي تحتوى على ثلث آثار مصر.

حضر الفاعليات كلًا من: العقيد أحمد الهواري، رئيس مدينة صان الحجر، والنائب رائف تمراز، عضو مجلس النواب عن المدينة، وعدد من عمداء كليات جامعة الزقازيق، حيث بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم فقرات شعرية وعرض فرعوني قدمه فريق أطفال العاشر من رمضان.

وتتضمن الاحتفالية زيارات لمنطقة الآثار واحتفالات وفقرات فنون شعرية.

يُشار إلى أن مدينة صان الحجر هي الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا والتي كانت تسمى لدى الفراعنة “صاو” وسماها الإغريق “سايس”، ويعود تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد.

يُشار إلى أن «تانيس» مدينه مصرية قديمة مكانها الحالي «صان الحجر» الواقعة بأقصى شمال محافظة الشرقية، حيث كانت المدينة عاصمة الإقليم 14 من أقاليم الدلتا في مصر، وعُثر فيها على آثار من الأسرة الرابعة «الرعامسة» الذين اهتموا بها لانتسابهم لها حيث بنى رمسيس الثاني بها معبدًا ضخمًا لـ«آمون»، وأسسها ملوك الأسرتين الـ21 والـ22 عاصمة لملكهم ودفنوا في جبانتها.

وتأسست «تانيس» في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين، وكانت المدينة مسقط رأس «سمندس» مؤسس الأسرة الحادية والعشرين، إلا أنه خلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت «تانيس» عاصمة مصر السياسية، حيث كانت المدينة ذات أهمية تجارية واستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة، فيما يرجع تاريخ «تانيس» إلى الدولة الحديثة، وليس لها ذكر قبل ذلك، بعكس مدينة «صان الحجر» على الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا، والتي كانت تسمى لدى الفراعنة «صاو»، وسماها الإغريق «سايس»، حيث يعود تاريخ صاو «صان الحجر» إلى 4000 سنة قبل الميلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights