كتبت : هدير السيد خضر
هو مجموعه من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة في الضفة الغربية من النيل المقابله لمدينة الأقصر بمصر * شيدت الملكه حتشبسوت لتودي فيه الطقوس التي تفيدهاا في العالم الأخر ، * يتكون من ثلاثه مدرجات متصاعدة يوصل بينهما منصاات منحدره للصعود والنزول ، يقع الدير البحري في منطقة جبلية وخلفه يوجد وادي الملوك حيث توجد أشهر فراعنة مصر القديمه في المنطقه كلهاا يأتي اليهاا السيااح من جميع أنحاء الارض،كما تتيح السياحه المصريه للزوار امكانيه الصعود بالمناطيد فوق تلك البقعة والاستماع بمشاهده مافيهاا من أعلي من عصور سبقتناا بنحو 3500الالف سنه
معابد الدير البحري :- يوجد في الدير البحري ثلاث معابد..
1- معبد منتوحتب
كان أول من استغل تلك المنطقه فرعون مصر منتوحتب الثاني من الاسره الحاديه عشر حيث أمر ببنااء معبد بجوار مقبرته ، وهو أول معبد بني ع الضفة الغربية من طيبه خلال الدوله المصريه الوسطي.
2- معبد حتشبسوت
انشيء معبد حتشبسوت خلال الاسره الثامنه عشر بجانب معبد منتوحتب يتميز بكبره وهو لا يزال يبهر الزوار بجماله وبتصميمه الفريد،وهو يختلف عن المعابد التي كانت تبني في طيبه على الضفة الشرقية من النيل،،أقام الأقباط دير للعبادة علي معبد حتشبسوت واستمر حتي القرن الحادي عشر ..
3- معبد تحتمس الثالث
يقع هذا المعبد بين معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب الثاني،وهو أصغر منهم كثيرا وحالياً يوجد منه بقايا قليله ،
مقابر الدير البحري
كانت المفاجأة في الدير البحري هي العثور على DB320 التي اكتشفها أحمد عبد الرسول في عام 1871 *وكتمت عائلته سر اكتشافها للمقبره وهي من الأسرة الوحده والعشرين ،حيث وجدوا فيها بجانب مصاغ الموتي وقرابينهم نحو 40مومياء من ضمنهم موميوات ملوك من الاسرات(17-21) وكانوا يبيعون ما يعثرون عليه شيئا فشيئا حتي وصل إليه رئيس الآثار المصريه آنذاك “”جاستون ماسبيرو “”علم تلك المقبرة وكان أن منع ماسبيرو مساعده “اميل بروجش” من دخول ماسمي “مخبأ مقابر الدير البحري” حتي 6يوليو 1881.
