حضارة وتاريخ

 تاريخ مسجد الأزهر

 

 

كتبت : رحمه صبحي

 

مسجد الأزهر هو من أهم وأعظم الأعمال الأثرية فى مصر والعالم الإسلامي وهو من أهم مساجد مصر وواحد من اشهر المساجد واجلها أثرا فى تاريخ مصر يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية قام ببنائة جوهر الصقلي ليصلى فية الخليفة وليكون مسجدا جامعا للمدينة حديثة النشأة واعد ليكون معهدأ تعليميا لتعليم المذهب الشيعى ونشرة واختلف فى تسميتة فقيل انة عرف بجامع القاهرة وقيل انة سموة بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء ابنة النبى محمد علية السلام توالت علية عمليات الإصلاح والترميم فغيرت كثيرا من معالمة الفاطمية الا انة يعد اقدم اثر فاطمى قائم بمصر ،وكان عدد المصلين 20000،وعدد المأذن 4،كان على النمط الفاطمى والمملوكى.

 

بدأ فى بنائة جمادى اول عام (359ه‍ /970م) يعتبر ثانى اقدم جامعة قائمة بشكل مستمر فى العالم بعد جامعة القرويين ورغم أن جامع عمرو بن العاص يسبقة فى التدريس إلا أن جامع الازهر يعد الاول فى مصر فى تأدية دور المدارس والمعاهد.

النظامية فكانت دروسة تعطى بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين وألقى اول درس فية شهر صفر سنة( 365ه‍/975م )على يد النعمان القاضى فى فقة الشيعة فى( سنة 988م)

قررت مرتبات فقهاء الجامع واعدت دارا لسكناهم بجوارة وكانت عددهم( 35) رجلا وبعد سقوط الدولة الفاطمية افل نجم الأزهر على يد صلاح الدين الايوبي الذى كان يهدف من وراء ة إلى محاربة المذهب الشيعى ومؤازرة المذهب السنى فأبطلت الخطبة فية وظلت معطلة مائة عام إلا انة أعيدت فى عهد السلطان المملوكي( الظاهر بيبرس) وكان من فضلة أنشأ الجامعات الأزهرية واصبح الأزهر جامعة مستقلة فى عام (1961).

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights