أمسية شعرية متميزة تجمع الأشكال الشعرية بمركز شباب قرية الزهراء .
كتبت : منار أيمن سليم
أقيمت مساء الجمعة الأمسية الشعرية الأولي والفريدة من نوعها تحت إدارة مركز شباب قرية الزهراء بمحافظة الشرقية ,حيث كان فرسان تلك الأمسية ثمانية من شعراء القرية , وهما الشاعر حامد الغزالي ,والأستاذ حمادة محمد ابراهيم النجار,الأستاذ أشرف عبد النبي جاد ,والاستاذة هالة سيف النصر , والأستاذة أسماء ربيع عوض اللة , والأستاذ عبد الرحمن الليثي ,والطالب عمر شوربجي جودة ,والطالبة مريم أشرف عبد النبي .
وقد بدأت الأمسية بكلمة من الأستاذ حامد الغزالي تحدث فيها عن الشعر والشعراء وعن الأحساء وموقعها في قلب الشعراء ,حيث اعطي لكل متسابق عشرون دقيقة ,وجاء ذلك في حضور نخبة من شعراء قصر الثقافة وهما حسين هيكل ,سامية حفني ,حنان عبد الرازق ,محاسن بيومي ,محمد ابو رحمة ,وداد تاج الدين ,نادية الحوت ,السيد درويش ,أيمن سراج ,السيد عباس .
بدأها الأستاذ اشرف عبد النبي جاد والتي كانت قصائدة تتراوح بين القصائد ذات الأتجاة الرومانسي والأتجاة الأخر الكلاسيكي .ثم أعقبتة الشاعرة اسماء ربيع عوض اللة والتي كانت قصائدها تميل الي الشعر الحديث علي النظام التفعيلي, بالإضافة الي تفاعل نسائي في المداخلات والمشاركات لم يقل عن التفاعل الرجالي كثيرا .
ثم جاء الشاعر الثالث الأستاذ حمادة النجار والذي كانت قصائدة تنحو صوب الفلاحين وأراضيهم الزراعية والتي لم تخلو أيضا من الصور الشعرية فاضحة المشاعر ,كما عرضت الأستاذة هالة سيف النصر قصائد متنوعة الأغراض يغلب عليها طابع فلسفي يبحث عن ماهية الوجود والنسبة الي الأشياء ,وتعالج في بعضها قضايا أجتماعية مثل فقد الأحبة ,وتشوية أصحاب الثقافة المستقبل العربي .
ثم أنتقلت الكلمة إلي الطالب عمر شوربجي جودة والذي من خلال كلمتة عن القدس قام بتنمية روح الأحساس بالجمال لدي الحضور جميعا .
وأختتمت الأمسية بكلمة من العميد أشرف رضوان بأن الثقافة لابد لها من داعم ,وأن الادب لا يرقي الإ في مرتع تتوفر فية كل مقومات ألهام الكتاب .